بالحبل الأطول من الشرف.
" والناصع " أي الخالص من كل شئ يقال: أبيض ناصع، وأصفر ناصع ونصح الامر وضح وبان، " الحسب " هو ما يعده الانسان من مفاخر آبائه، وقال ابن السكيت: الحسب والكرم يكونان في الرجل وإن لم يكن آباء لهم شرف والشرف والمجد لا يكونان إلا بالآباء " في ذروة الكاهل " هو ما بين الكتفين وذرى الشئ بالضم أعاليه، الواحدة ذروة، بكسر الذال، وذروة بالضم أيضا وهي أيضا أعلى السنام، وفلان يذري حسبه أي يمدحه ويرفع شأنه و " الأعبل " أي الضخيم الغليظ (1) والمراد النبي الخالص حسبه أو الواضح حسبه في أعلى مراتب المجد الراسخ، والشرف الشامخ.
" والثابت القدم على زحاليفها " الضمير للقدم فإنها مؤنث سماعي، والزحلفة بضم الزاء آثار تزلج الصبيان من فوق التل إلى أسفله، وهي لغة أهل العالية وتميم يقوله بالقاف، والجمع زحالف وزحاليف، وقال ابن الاعرابي: الزحلوفة مكان منحدر يملس لأنهم يزحلفون فيه والزحلفة كالدحرجة والدفع يقال زحلفته فتزحلف " في الزمن " أي الزمان " الأول " المراد النبي صلى الله عليه وآله الذي ثبت قدمه على المواضع التي هي مظان مزلة القدم، قبل النبوة أو في أوائل زمان النبوة.
" وعلى آله " هو من يؤل إليه بالقرابة الصورية أو المعنوية " الأخيار " جمع خير كشر وأشرار، وقيل جمع خير أو خير على تخفيفه كأموات في جمع ميت أو ميت " المصطفين " من الناس يقال: اصطفيته أي اخترته " الأبرار " قال صاحب الكشاف: هو جمع بر وبار فلا يصح ما ذكره الجوهري من أن فاعلا لا يجمع على أفعال، وعن علي عليه السلام كل دعاء محجوب حتى يصلي على محمد صلى الله عليه وآله رواه الطيراني في المعجم الأوسط، وقال أبو سليمان الداراني: إذا سألت الله حاجة فابدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ثم ادع ما شئت ثم اختم بالصلاة عليه فان الله