بيان: الخنا بالقصر الفحش من القول.
18 - كتاب العروس: باسناده، عن أبي سعيد الخدري قال: كان فيما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله: عليا يا علي إن جامعت أهلك ليلة الجمعة فان الولد يكون حليما قوالا مفوها، وإن جامعتها ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة، فان الولد يرجى أن يكون من الابدال، وإن جامعتها بعد العصر يوم الجمعة، فان الولد يكون مشهورا معروفا عالما.
ومنه باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال بين ركعتي الفجر إلى الغداة يوم الجمعة (سبحان ربي العظيم وبحمده أستغفر الله ربي وأتوب إليه) مأة مرة بنى الله له مسكنا في الجنة.
19 - مصباح الأنوار: عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن فاطمة الصغرى، عن الحسين بن علي، عن أخيه الحسن صلوات الله عليهم قال: رأيت أمي فاطمة قامت في محرابها ليلة الجمعة، فلم تزل راكعة ساجدة حتى انفجر عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين وتسميهم وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو بشئ لنفسها فقلت: يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك، فقالت: يا بني الجار ثم الدار.
20 - رسالة الشهيد الثاني - ره -: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أكثروا من الصلاة علي في الليلة الغراء، واليوم الأزهر:
ليلة الجمعة ويوم الجمعة، فسئل كم الكثير؟ فقال: إلى مائة وما زاد فهو أفضل.
وروي أن من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت، وما زاد العتيق، ومن قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة بنى الله له بيتا في الجنة، ومن قرأ ليلة الجمعة حم ويس أصبح مغفورا له، ومن قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الاجر كما بين البيداء وعروبا فالبيداء الأرض السابعة وعروبا السماء السابعة.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال هذه الكلمات سبع مرات في