كنت أحب أن يقال ذلك لتركته انحطاطا لله سبحانه (1) عن تناول ما هو أحق به من العظمة والكبرياء، وربما استحلى الناس (2) الثناء بعد البلاء فلا تثنوا علي بجميل ثناء لاخراجي نفسي إلى الله وإليكم (3) من البقية في حقوق لم أفرغ من أدائها و فرائض لابد من إمضائها، فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة. ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند أهل البادرة، ولا تخالطوني بالمصانعة (4) ولا تظنوا لي استثقالا
(٣٥٨)