أعجبتني فدعوتها إلى الفجور فأبت فأعلمت الملك أنها قد فجرت وأمرني برجمها فرجمتها، وأنا كاذب عليها، فاستغفري لي قالت: غفر الله لك ثم أقبلت على زوجها فقالت: اسمع! ثم تقدم الديراني فقص قصته، وقال: أخرجتها بالليل وأنا أخاف أن تكون قد لقيها سبع فقتلها، فقالت: غفر الله لك اجلس، ثم تقدم القهرمان فقص قصته فقالت للديراني: اسمع غفر الله لك، ثم تقدم المصلوب فقص قصته فقالت: لا غفر الله لك.
قال: ثم أقبلت على زوجها فقالت: أنا امرأتك، وكل ما سمعت فإنما هو قصتي وليست لي حاجة في الرجال، وأنا أحب أن تأخذ هذه السفينة وما فيها، وتخلي سبيلي فأعبد الله عز وجل في هذه الجزيرة، فقد ترى ما لقيت من الرجال، ففعل وأخذ السفينة وما فيها، وخلى سبيلها، وانصرف الملك وأهل مملكته (1).
67 - الاختصاص (2) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ترك معصية من مخافة الله عز وجل أرضاه الله يوم القيامة.
68 - الحسين بن سعيد أو النوادر: فضالة، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة " (3) قال: يأتي ما أتى وهو خاش راج.
69 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير والنضر، عن عاصم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة " قال: يعملون ويعلمون أنهم سيثابون.
70 - نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال: إني خير الناس فهو من شر الناس، ومن قال: