بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٧ - الصفحة ٢٣٢
والحاصل أن العمدة في قبول العمل بعد رعاية أجزاء العبادة وشرائطها المختصة، النية الخالصة والاجتناب عن المعاصي كما قال تعالى: " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " (1) وقال سبحانه:
" إنما يتقبل الله من المتقين " (2).
قال الشيخ البهائي قدس سره: المراد بالنية الصادقة انبعاث القلب نحو الطاعة، غير ملحوظ فيه شئ سوى وجه الله سبحانه، لا كمن يعتق عبده مثلا ملاحظا مع القربة الخلاص من مؤنته أو سوء خلقه أو يتصدق بحضور الناس لغرض الثواب والثناء معا، بحيث لو كان منفردا لم يبعثه مجرد الثواب على الصدقة، وإن كان يعلم من نفسه أنه لولا الرغبة في الثواب لم يبعثه مجرد الرئاء على الاعطاء.
ولا كمن له ورد في الصلاة وعادة في الصدقات، واتفق أن حضر في وقتها جماعة فصار الفعل أخف عليه وحصل له نشاط ما بسبب مشاهدتهم، وإن كان يعلم من نفسه أنهم لو لم يحضروا أيضا لم يكن يترك العمل أو يفتر عنه البتة.
فأمثال هذه الأمور مما يخل بصدق النية، وبالجملة فكل عمل قصدت به القربة وانضاف إليه حظ من حظوظ الدنيا بحيث تركب الباعث عليه من ديني ونفسي فنيتك فيه غير صادقة، سواء كان الباعث الديني أقوى من الباعث النفسي أو أضعف أو مساويا.
قال في مجمع البيان: " ليبلوكم أيكم أحسن عملا " أي ليعاملكم معاملة المختبر بالأمر والنهي فيجازي كل عامل بقدر عمله، وقيل: ليبلوكم أيكم أكثر للموت ذكرا وأحسن له استعدادا وأحسن صبرا على موته وموت غيره وأيكم أكثر امتثالا للأوامر واجتنابا من النواهي في حال حياته، قال أبو قتادة:

(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * الباب التاسع والثلاثون * العدالة والخصال التي من كانت فيه ظهرت عدالته، ووجبت اخوته، وحرمت غيبته، وفيه: 4 - أحاديث 1
3 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروته، وظهرت عدالته، ووجب اخوته، وحرمت غيبته 1
4 فيمن يقبل شهادته ومن لا يقبل شهادته 2
5 ينسب: يوسف عليه السلام إلى أنه: هم بالزنا، وأيوب عليه السلام: ابتلى بذنوبه، وداود عليه السلام: تبع الطير حتى نظر إلى امرأة أوريا، وموسى عليه السلام عنين، ومريم عليها السلام حملت من يوسف النجار، ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم شاعر مجنون، وأخذ قطيفة حمراء لنفسه يوم بدر، وسيد الأوصياء عليه السلام يطلب الدنيا والملك، وأراد أن يتزوج ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام 2
6 * الباب الأربعون * ما به كمال الانسان، ومعنى المروة والفتوة، وفيه: 3 - أحاديث 4
7 كمال الرجل بست خصال 4
8 معنى الفتوة 5
9 * الباب الحادي والأربعون * المنجيات والمهلكات، وفيه: 7 - أحاديث 5
10 عن أبي جعفر عليه السلام: ثلاث درجات، وثلاث كفارات، وثلاث موبقات، وثلاث منجيات... 5
11 فيما سئل عن النبي صلى الله عليه وآله ليلة المعراج 6
12 المنجيات والمهلكات 7
13 * الباب الثاني والأربعون * أصناف الناس، ومدح حسان الوجوه، ومدح البله، فيه: 15 - حديثا 8
14 سئل سائل عن علي عليه السلام بعد قوله: سلوني قبل أن تفقدوني، دلني على عمل إذا أنا عملته نجاني الله من النار 8
15 الأبله: العاقل في الخير، والغافل عن الشر ويصوم في كل شهر ثلاثة أيام، وقول رسول الله صلى الله عليه وآله: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه 9
16 عن السجاد عليه السلام: الناس في زماننا على ست طبقات 10
17 في قوله عليه السلام: كفى بالمرء جهلا أن لا يعرف قدره 12
18 * الباب الثالث والأربعون * حب الله تبارك وتعالى ورضاه، وفيه: آيات، و: 29 - حديثا 13
19 فيما ناجى الله عز وجل به موسى بن عمران عليه السلام 14
20 خمسة لا ينامون 15
21 الترديد من الله عز وجل في قبض نفس المؤمن، وفيه بيان كامل 16
22 الناس في العبادة على ثلاثة أوجه 17
23 سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن علي: " وأسبغ عليكم نعمه " وموارده 20
24 من أحب أن يعلم كيف منزلته عند الله 25
25 في أخبار داود وموسى بن عمران عليهما السلام 26
26 * الباب الرابع والأربعون * القلب وصلاحه وفساده، ومعنى السمع والبصر والنطق والحياة الحقيقيات، وفيه: آيات، و: 42 - حديثا 27
27 عن أبي عبد الله عليه السلام: ما من قلب إلا وله أذنان على إحداهما ملك مرشد، وعلى الأخرى شيطان مفتن 33
28 بيان في معرفة القلب وحقيقته وصفاته، وما قاله المحققون فيه 34
29 في أن النفس والروح والقلب والعقل ألفاظ متقاربة المعاني، وفيه بحث 35
30 تسلط الشيطان على القلب 38
31 وسوسة الشيطان وعلاجها 41
32 في أن المتلقيين والرقيب العتيد هما الملكان الكاتبان للأعمال، وقول الصادق عليه السلام: إن للقلب اذنين، وفيه بحث ووجوه وتحقيق دقيق 44
33 تفسير قوله تعالى: " من شر الوسواس الخناس " والأقوال فيه 47
34 القلوب أربعة 51
35 القلب من الجسد بمنزلة الامام من الناس 53
36 عن الصادق عليه السلام: إعراب القلوب على أربعة أنواع: رفع وفتح وخفض ووقف 55
37 العلة التي من أجلها يفرح الانسان ويحزن من غير علة 56
38 فيما ناجى داود عليه السلام ربه عز وجل 59
39 * الباب الخامس والأربعون * مراتب النفس، وعدم الاعتماد عليها، وما زينتها وزين لها، ومعنى الجهاد الأكبر، ومحاسبة النفس ومجاهدتها والنهى عن ترك الملاذ والمطاعم، وفيه آيات، و: 27 - حديثا 62
40 فيما أوصى به أمير المؤمنين عليه السلام ابنه الحسن عليه السلام 65
41 فيما كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى أهل مصر مع محمد بن أبي بكر 66
42 معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة 68
43 أكيس الكيسين وأحمق الحمقاء 69
44 قول رسول الله: رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر 71
45 الطريق إلى معرفة الحق 72
46 * الباب السادس والأربعون * ترك الشهوات والأهواء، وفيه: آيات، و: 20 - حديثا 73
47 فيما خاف النبي صلى الله عليه وآله عليه 75
48 ذم متابعة الهوى 76
49 في قوله عز وجل: لا يؤثر عبد هواي على هوى نفسه، وشرحه 79
50 معنى قوله: إلا كففت عليه ضيعته، وما قيل فيه 80
51 فيما قاله الإمام الصادق عليه السلام: إحذروا أهواءكم تحذرون أعدائكم، وفيه بيان 82
52 في أن كل ما تهواه النفس ليس مما يلزم اجتنابه 84
53 اتباع الهوى وطول الامل، وبيانه وشرحه 88
54 * الباب السابع والأربعون * طاعة الله ورسوله وحججه عليهم السلام والتسليم لهم والنهى عن معصيتهم، والاعراض عن قولهم وايذائهم، وفيه: آيات، و: 8 - أحاديث 91
55 الخطبة التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع، وفيه بيان وتوضيح 96
56 الشيعة من كان كالنمرقة الوسطى، وفيه بيان 101
57 قليل العمل والتقوى، والبحث فيه 104
58 * الباب الثامن والأربعون * ايثار الحق على الباطل، والامر بقول الحق وإن كان مرا، وفيه: آيات، و: 5 - أحاديث 106
59 من حقيقة الايمان... 106
60 في أن الحق ثقيل، وقلة أهل الحق 107
61 * الباب التاسع والأربعون * العزلة عن شرار الخلق، والانس بالله، وفيه: آيات، و: 14 - حديثا 108
62 فيما أوحى الله جل وعز إلى نبي من أنبيائه 108
63 فيمن لزم بيته 109
64 صاحب العزلة يحتاج إلى عشرة خصال 110
65 وجد كتاب من يوشع بن نون وصي موسى بن عمران عليه السلام في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله، وما فيه 111
66 * الباب الخمسون * أن الغشية التي يظهرها الناس عند قراءة القرآن والذكر من الشيطان، وفيه حديث واحد 112
67 * سيجئ بعض أخبار هذا الباب آداب القراءة * * الباب الحادي والخمسون * النهى عن الرهبانية والسياحة، وساير ما يأمر به أهل البدع والأهواء، وفيه: آيات، و: 15 - حديثا 113
68 قصة عثمان بن مظعون وكان له ابن فمات فاشتد حزنه عليه، وما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله في ذم الرهبانية وشفاعة الولد، وفضيلة صلاة الجماعة 114
69 تفسير قوله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " وأنها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام وبلال وعثمان بن مظعون، وقصتهم 116
70 من كلام علي عليه السلام بالبصرة وقد دخل على العلاء (الربيع) بن زياد الحارثي يعوده، وسعة داره، وقصة أخيه: عاصم (ويأتي أيضا في الصفحة..،) 118
71 في أن عليا عليه السلام أعتق ألف مملوك مما عملت يداه، وذم الصوفية خذلهم الله وقصة الكراجكي وقوم من المتصوفين 119
72 فيما اعترض قوم من المتصوفة لعنهم الله على علي بن موسى الرضا عليهما السلام 120
73 قصة ربيع بن زياد الحارثي وأمير المؤمنين عليه السلام عائدا له 121
74 سفيان الثوري واعتراضه على أبي عبد الله عليه السلام وجوابه مفصلا 122
75 قصة سلمان وأبي ذر رضي الله تعالى عنهما وعنا 125
76 قصة سلمان وأبي الدرداء وما قال له، وقصة أصحاب الصفة 128
77 * الباب الثاني والخمسون * اليقين والصبر على الشدايد في الدين، وفيه: آيات، و: 52 - حديثا 130
78 تفسير الآيات 132
79 تفسير قوله عز اسمه: " كلا لو تعلمون علم اليقين " وإن لليقين ثلاث درجات، وإن اليقين أفضل من الايمان 134
80 في أن الايمان فوق الاسلام، والتقوى فوق الايمان، واليقين فوق التقوى، وفيه بيان وتحقيق 136
81 تحقيق لبعض المحققين 139
82 معنى اليقين على ما ذكره المحقق الطوسي رحمه الله، وعلامات اليقين 143
83 الرزق، وبحث في أنه هل يشمل الحرام، وما احتجوا به الإمامية والمعتزلة والأشاعرة وغيرهم 145
84 فيما يدل على أن لكمال اليقين وقوة العقائد مدخلا عظيما في قبول الأعمال وفضلها 147
85 تفسير قوله تبارك وتعالى: " وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين " وما روي في ذلك 152
86 فيما روي وقيل في الكنز الذي قال الله جل وعز: " وكان تحته كنز لهما " 156
87 قصة قنبر وأمير المؤمنين عليه السلام وحبه 158
88 تفسير قوله تبارك وتعالى شأنه: " ثم قست قلوبكم - الخ " 161
89 معنى قوله تعالى: " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم " 166
90 قصة أمير المؤمنين عليه السلام في يوم صفين وهو بلا درع 172
91 يجب أن ينظر المرء إلى من هو دونه 173
92 قصة شاب من الأنصار وما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 174
93 ترجمة: حارثة بن نعمان - ذيل الصفحة 175(ه‍)
94 في أن المؤمن أشد من زبر الحديد 178
95 في عظم شأن اليقين 179
96 العلة التي من أجلها سميت الشبهة شبهة 181
97 في أن ما بين الايمان واليقين شبر 182
98 في الصبر ومدحه 183
99 فيما أوصى به علي بن الحسين عليهما السلام ابنه الباقر عليه السلام 184
100 * الباب الثالث والخمسون * النية وشرائطها ومراتبها وكمالها وثوابها، وأن قبول العمل نادر، وفيه: 40 - حديثا 185
101 عن علي بن الحسين عليهما السلام: لا عمل إلا بنية، وفيه بيان وما قاله بعض المحققين في شرح الحديث، وما ذكره المحقق الطوسي في بعض رسائله في معنى النية 185
102 جواب من قال: ينافي الاخلاص من عمل عملا للجنة 187
103 النية الكاملة المعتد بها في العبادات 188
104 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نية المؤمن خير من عمله،.... 189
105 في أن من نوى خيرا يثاب به، وفيه تحقيق من الشيخ بهاء الدين العاملي 199
106 العلة التي من أجلها خلد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار، وفيها بيان واستدلال 201
107 في أن الناس في عباداتهم على ثلاثة أوجه 204
108 كيف تكون النية خيرا من العمل 206
109 الخلود في الجنة والنار 209
110 العلة التي من أجلها قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما الأعمال بالنيات 212
111 * الباب الرابع والخمسون * الاخلاص ومعنى قربه تعالى، وفيه: آيات، و: 27 - حديثا 213
112 تفسير قوله تبارك وتعالى: " إياك نعبد وإياك نستعين " 216
113 تفسير قوله تبارك وتعالى: " ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها، ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها " وفيه: إن قصد الثواب لا ينافي القربة 218
114 فيمن عمل عملا أشرك فيه غير الله 222
115 معنى الحنيف 227
116 الحسنات والسيئات 228
117 معنى قوله عز وجل: " ليبلوكم أيكم أحسن عملا " وفيه بيان 230
118 فيما ذكره الشيخ بهاء الدين العاملي قدس سره في النية الصادقة 232
119 الأقوال فيمن قصد بفعله تحصيل الثواب 234
120 فيمن ضم إلى نيته 236
121 تفسير قوله عز وجل: " إلا من أتى الله بقلب سليم " 239
122 اخلاص العمل في أربعين يوما، وفيه بيان وأقوال واستدلال 241
123 بعض الخطبة التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجد الخيف 242
124 قصة ثلاث نفر (أصحاب الرقيم) 244
125 معنى الاخلاص في حد ذاته، وحدوده 245
126 فيما رواه سعد بن معاذ عن رسول الله صلى الله عليه وآله في سبعة املاك 246
127 فيما رواه الشهيد رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الشهيد والعالم 249
128 * الباب الخامس والخمسون * العبادة والاختفاء فيها وذم الشهرة بها، وفيه: 14 - حديثا 251
129 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: أعظم العبادة أجرا أخفاها 251
130 العشق ومعناه وما قالت الحكماء فيه 253
131 في قول الصادق عليه السلام: حسن النية بالطاعة، وفيه بيان 254
132 * الباب السادس والخمسون * الطاعة والتقوى والورع ومدح المتقين وصفاتهم وعلاماتهم، وأن الكرم به، و قبول العمل مشروط به، وفيه: آيات، و: 41 - حديثا 257
133 تفسير الآيات: " ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه " 266
134 قوله تعالى: " لمسجد أسس على التقوى " وهو مسجد قبا 273
135 علامات أهل التقوى 282
136 فيما أوصى به أمير المؤمنين عليه السلام في ضمن خطبته بالتقوى 284
137 في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أصل الدين الورع 286
138 قصة رجل قال لعلي بن الحسين عليهما السلام: إني مبتلى بالنساء فأزني يوما وأصوم يوما 286
139 في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أول ما يدخل النار من أمتي الأجوفان 288
140 قصة سلمان رضي الله تعالى عنه وعمر بن الخطاب وما سئل عن نسبه وأصله وما أجابه 289
141 جمال الرجل 290
142 قصة رجل كان في بني إسرائيل يكثر أن يقول: الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين، فغاظ إبليس ذلك فبعث إليه شيطانا فقال: قل: العاقبة للأغنياء 293
143 في أن التقوى كان على ثلاثة أوجه 295
144 * الباب السابع والخمسون * الورع واجتناب الشبهات، وفيه: 38 - حديثا 296
145 في أن المراد بالتقوى ترك المحرمات، وبالورع ترك الشبهات 296
146 فيما أوصى به الإمام الصادق عليه السلام 299
147 عن أبي جعفر عليه السلام: أعينونا بالورع، وبيانه وتوضيحه 301
148 لا يكون الرجل مؤمنا حتى تكون لجميع امره متابعا للأئمة 302
149 كان فيما ناجى الله عز وجل به موسى بن عمران عليه السلام 307
150 * الباب الثامن والخمسون * الزهد ودرجاته، وفيه: آيات، و: 38 - حديثا 309
151 معنى الزهد 310
152 فيما ناجى الله عز وجل به موسى بن عمران عليه السلام 313
153 فيما روي عن موسى بن جعفر عليهما السلام، وما قاله المسيح عليه السلام في معاشه 314
154 فيما قال الله عز اسمه للدنيا لما خلقها 315
155 في أن عيسى عليه السلام رفع بمدرعة صوف من غزل مريم، ومن نسج مريم، ومن خياطة مريم 316
156 في ذم العريف، والشاعر، وصاحب كوبة (وهي الطبل)، وصاحب عرطبة (وهي الطنبور)، وعشار (وهو الشرطي) 316
157 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام في صفة الزهاد، وكتابه عليه السلام إلى سهل بن حنيف 320
158 روي أن نوحا عليه السلام عاش ألفي عام وخمسمأة عام ولم يبن فيها بيتا،... 321
159 * الباب التاسع والخمسون * الخوف والرجاء وحسن الظن بالله تعالى، وفيه: آيات، و: 75 - حديثا 323
160 تفسير الآيات، ومعنى قوله تعالى: " فإياي فارهبون " 331
161 في أن العلم كله في مقام الشهود والعبادة 339
162 معنى قوله تبارك وتعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء " 344
163 معنى قوله تبارك وتعالى: " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل " 347
164 فيما أوصى به لقمان عليه السلام 352
165 معنى الرجاء والخوف 353
166 ثمرة الخوف 355
167 توضيح وبحث في رؤية الله عز وجل 356
168 في قوم يعملون بالمعاصي ويقولون نرجو رحمة الله وغفرانه 357
169 فيما ذكره المحقق الطوسي رحمه الله في الخوف والخشية 360
170 قصة رجل وامرأة مؤمنة في جزيرة من جزائر البحر 361
171 مما حفظ من خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفيه تبيين وتوضيح 362
172 في مناهي النبي صلى الله عليه وآله 365
173 حسن الظن بالله عز وجل 366
174 عشرة من المكارم، وفيه شرح وتوضيح وتأييد 367
175 عن الصادق عليه السلام: إن الله عز وجل خص رسله بمكارم الأخلاق، وفيه شرح مفصل 371
176 معنى: الفهم، والفقه، والمداراة، والوفي 374
177 قصة رجل نباش وعمل بجاره وما أوصى به 377
178 قصة رجل يتمرغ في الرمضاء خوفا من الله والنبي صلى الله عليه وآله ينظر إليه 378
179 الخوف على خمسة أنواع 380
180 فيما أوصى به لقمان عليه السلام ابنه، وثمرة حسن الظن بالله وإن كان كذبا 384
181 نهى النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام أن يشاور جبانا وبخيلا وحريصا، وقال: إن الجبن والبخل والحرص غريزة واحدة يجمعها سوء الظن 386
182 قصة امرأة بغي وعابد وشباب من بني إسرائيل 387
183 فيما أوحى الله تعالى به إلى موسى بن عمران، وداود عليهما السلام 390
184 في أن المؤمن كان بين خوفين، وما قاله أويس لهرم بن حيان 391
185 منافخ النار 393
186 قصة القاضي ورجل من بني إسرائيل وامرأة الرجل 395
187 عن موسى بن جعفر عليه السلام: والله ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله عز وجل 399
188 قصة عابد من بني إسرائيل وامرأة واحراق أصابعه 401