وفي رواية أخرى: إذا رأيت نفسك تحب المساكين، وتبغض الجبارين فذلك آية رضاي.
44 (باب) * " (القلب وصلاحه وفساده، ومعنى السمع والبصر) " * * " (والنطق والحياة الحقيقيات) " * الآيات، البقرة: ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة (1) وقال تعالى: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون (2) وقال تعال: صم بكم عمى فهم لا يرجعون (3) وقال تعالى: صم بكم عمي فهم لا يعقلون (4) ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون (5) وقال تعالى:
واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم (6) وقال: تشابهت قلوبهم (7).
آل عمران: فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه (8) وقال تعالى: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا (9).
المائدة: وحسبوا أن لا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم والله بصير بما يعملون (10) وقال تعالى: وجعلنا قلوبهم قاسية (11) وقال تعالى: أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم (12).