عليه يا موسى ما تقرب إلى المتقربون بمثل الورع عن محارمي فاني أمنحهم جنات عدني لا أشرك معهم أحدا (1).
ومنه نقلا من كتاب صفات الشيعة عن ابن أبي يعفور قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: كونوا دعاة الناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع وعن خيثمة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: دخلت عليه لأودعه فقال: أبلغ موالينا السلام عنا، وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأعلمهم يا خيثمة أنا لا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، ولن ينالوا ولايتنا إلا بورع وإن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره (2).
(58) * (باب) * الزهد ودرجاته الآيات: آل عمران: لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم (3).
طه: ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى (4).
الحديد: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور (5).
1 - معاني الأخبار (6) أمالي الصدوق: في خبر الشيخ الشامي: سأل أمير المؤمنين عليه السلام أي الناس