10 - تفسير علي بن إبراهيم: " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون " (1) قال: من عمل الخير على أن يعطيه الله ثوابه في الدنيا أعطاه ثوابه في الدنيا وكان له في الآخرة النار (2).
11 - الخصال: ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب عن مالك ابن عطية، عن الثمالي، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: لا حسب لقرشي ولا عربي إلا بتواضع، ولا كرم إلا بتقوى، ولا عمل إلا بنية، ولا عبادة إلا بتفقه، ألا وإن أبغض الناس إلى الله عز وجل من يقتدي بسنة إمام ولا يقتدي بأعماله (3).
12 - تفسير علي بن إبراهيم: " قل كل يعمل على شاكلته " أي على نيته " فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا " (4) فإنه حدثني أبي، عن جعفر بن إبراهيم، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة أوقف المؤمن بين يديه، فيكون هو الذي يلي حسابه، فيعرض عليه عمله، فينظر في صحيفته فأول ما يرى سيئاته فيتغير لذلك لونه، وترتعش فرائصه، وتفزع نفسه، ثم يرى حسناته فتقر عينه، وتسر نفسه، وتفرح روحه، ثم ينظر إلى ما أعطاه الله من الثواب فيشتد فرحه، ثم يقول الله للملائكة: هلموا الصحف التي فيها الأعمال التي لم يعملوها، قال:
فيقرؤنها فيقولون: وعزتك إنك لتعلم أنا لم نعمل منها شيئا فيقول: صدقتم نويتموها فكتبناها لكم ثم يثابون عليها (5).
13 - علل الشرائع، الخصال (6) أمالي الصدوق: السناني، عن محمد بن هارون، عن عبيد الله بن موسى الطبري، عن محمد بن الحسين الخشاب، عن محمد بن محصن، عن يونس بن ظبيان