وذلك قوله: " وذلك ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين " (1).
43 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير مثله (2) بتغيير ما قد مضى في باب ما يظهر من رحمة الله في القيامة.
أقول: قد مر بعض الأخبار في باب التوكل والتفويض.
44 - عيون أخبار الرضا (ع): جعفر بن نعيم، عن عمه محمد بن شاذان، [عن الفضل بن شاذان] عن ابن بزيع، عن الرضا عليه السلام قال: أحسن بالله الظن فان الله عز وجل يقول:
أنا عند حسن ظن عبدي المؤمن بي إن خير فخير، وإن شر فشر (3).
45 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن الكليني، عن عدة من أصحابه، عن أبن عيسى، عن ابن محبوب، عن داود بن كثير، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عز وجل: لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملون بها لثوابي، فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين، غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي، فيما يطلبون من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع الدرجات العلى في جواري، ولكن برحمتي فليثقوا وفضلي فليرجوا، وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا، فان رحمتي عند ذلك تدركهم وبمني أبلغهم رضواني وألبسهم عفوي، فانى أنا الله الرحمن الرحيم بذلك تسميت (4).
46 - أمالي الطوسي: الحفار، عن محمد بن إبراهيم بن كثير، عن الحسن بن هانئ عن هانئ بن حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لا يموتن أحدكم حتى يحسن ظنه بالله عز وجل، فان حسن الظن بالله عز وجل