الدين، ولا يعارض من العلم ما لا يحتمل قلبه، ولا يتفهمه من قائل، ويقطع من يقطعه عن الله (1).
36 - السرائر: من كتاب حريز، عن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال لي: يا فضيل أبلغ من لقيت من موالينا عنا السلام، وقل لهم إني لا أغني عنهم من الله شيئا إلا بالورع، فاحفظوا ألسنتكم وكفوا أيديكم، وعليكم بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين.
37 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن محمد بن عيسى الضرير، عن محمد ابن زكريا المكي، عن كثير بن طارق، عن زيد بن علي، عن أبيه عليه السلام قال:
الورع نظام العبادة، فإذا انقطع الورع ذهبت الديانة، كما أنه إذا انقطع السلك اتبعه النظام (2) 38 - مشكاة الأنوار: نقلا من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع.
وعنه عليه السلام قال: لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه.
وعنه عليه السلام قال: لن أجدى أحد عن أحد شيئا إلا بالعمل ولن تنالوا ما عند الله إلا بالورع (3).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الله عز وجل: يا ابن آدم اجتنب ما حرمت عليك تكن من أورع الناس.
وسئل الصادق عليه السلام من الأورع من الناس؟ قال: الذي يتورع عن محارم الله.
وعن الباقر عليه السلام قال: عليك بتقوى الله والاجتهاد في دينك واعلم أنه لا يغني عنك اجتهاد ليس معه ورع.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: فيما ناجى الله تبارك وتعالى به موسى صلوات الله