قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: إن الناس يعبدون الله عز وجل على ثلاثة أوجه فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه، فتلك عبادة الحرصاء وهو الطمع، وآخرون يعبدونه فرقا من النار فتلك عبادة العبيد، وهي رهبة، ولكني أعبده حبا له عز وجل فتلك عبادة الكرام، وهو الامن لقوله عز وجل " وهم من فزع يومئذ آمنون " (1) ولقوله عز وجل " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " (2) فمن أحب الله أحبه الله، ومن أحبه الله عز وجل كان من الآمنين (3).
14 - أمالي الصدوق: ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن الفضيل قال: قال الصادق عليه السلام: ما ضعف بدن عما قويت عليه النية (4).
15 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني عن يونس، عن أبي الوليد، عن الحسن بن زياد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من صدق لسانه زكى عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن بره بأهل بيته زيد في عمره (5).
16 - الخصال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن عبد الله بن محمد الرازي، عن بكر بن صالح، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله وفيه " زاد الله " مكان " زيد " في الموضعين (6).
17 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن