110 - المكارم: عنه عليه السلام: مختار صالح للسفر وطلب الحوائج، ومن خاصم فيه عدوه خصمه وغلبه وظفر به بقدرة الله (1).
111 - الزوائد: عنه عليه السلام: يوم مختار للسفر والتزويج ولطلب الحوائج ومن خاصم فيه عدوه خصمه وغلبه وقهره، ومن ولد فيه كان حسن التربية محمود العيش، ومن مرض فيه أو في ليلته برئ ونجا بإذن الله تعالى.
112 - وفي رواية أخرى: يصلح للبيع والشراء والزرع.
أقول: أكثرهم صححوا الاسم بفتح الراء المهملة وسكون الشين المعجمة والنون وصحح بعضهم رش بغير نون كما في الدروع.
اليوم التاسع عشر 113 - العدد: قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام إنه يوم خفيف يصلح لكل شئ والسفر فمن سافر فيه قضي حاجته وقضيت أموره، وكلما [يريد] يصل إليه، صالح للتزويج والمعاش والحوائج وتعلم العلم وشراء الرقيق والماشية، سعيد مبارك، ولد فيه إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام ومن ضل فيه أو هرب قدر عليه بعد خمسة عشر ليلة، ومن ولد فيه كان صالح الحال متوقعا لكل خير.
114 - وفي رواية أخرى: أنه يوم شديد كثر شره، لا تعمل فيه عملا من أعمال الدنيا، والزم فيه بيتك، وأكثر فيه ذكر الله عز وجل وذكر النبي صلى الله عليه وآله من مرض فيه ينجو، ولا تسافر فيه، ولا تدفع فيه إلى أحد شيئا، ولا تدخل على سلطان، ومن رزق فيه يكون سيئ الخلق.
115 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام: من ولد فيه يكون مرزوقا مباركا.
وقال الفرس: يوم ثقيل.
116 - وفي رواية أخرى: أنه يحمد فيه لقاء الملوك والسلاطين لطلب الحوائج وطلب ما عندهم وفي أيديهم، وهو يوم مبارك.