131 - المكارم: عنه عليه السلام جيد مختار للحوائج والسفر والبناء والغرس والدخول إلى السلطان (1)، يوم مبارك بمشية الله (2).
132 - الزوائد: عنه عليه السلام يوم جيد محمود صالح مسعود مبارك لما يؤتى فاشتر فيه وبع واعمل ما شئت، ومن ولد فيه كان طويل العمر، ملكا يملك بلدا أو ناحية منه، ومن مرض فيه أو في ليلته يخلص بإذن الله تعالى.
133 - وفي رواية أخرى: يوم متوسط يصلح للسفر والحوائج والبناء و وضع الأساسات وغرس الشجر والكرم واتخاذ الماشية، ومن هرب فيه كان بعيد الدرك، ومن ضل فيه خفي أمره، ومن مرض فيه صعب مرضه، ومن ولد فيه عاش في صعوبة.
أقول: المضبوط عندهم بهرام بفتح الباء وسكون الهاء.
اليوم الحادي والعشرون 134 - العدد: قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: إنه يوم نحس مستمر يصلح فيه إراقة الدماء، فاتقوا فيه ما استطعتم، ولا تطلبوا فيه حاجة ولا تنازعوا فيه، فإنه ردئ منحوس مذموم، ولا تلق فيه سلطانا تتقيه، فهو يوم ردئ لسائر الأمور، ولا تخرج من بيتك، وتوق ما استطعت، وتجنب فيه اليمين الصادقة، وتجنب فيه الهوام، فإن من لسع فيه مات، ولا تواصل فيه أحدا، فهو أول يوم أريق فيه الدم وحاضت فيه حواء، ومن سافر فيه لم يرجع وخيف عليه ولم يربح، والمريض يشتد علته ولم يبرأ، [و] من ولد فيه يكون محتاجا فقيرا.
135 - وفي رواية أخرى: من ولد فيه يكون صالحا.
قالت الفرس: إنه يوم جيد.
136 - وفي رواية أخرى: يصلح فيه إهراق الدم، ولا تطلب فيه حاجة، و تتقي فيه من الأذى.