وحق لها أن تئط، ليس منها موضع قدم إلا عليه ملك راكع أو ساجد، ثم قرأ " وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون " (1).
80 - وعن مجاهد " وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون " قال:
أطت السماء وما تلام أن تئط! إن السماء ما فيها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه (2).
81 - وعن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إني أرى مالا ترون وأسمع مالا تسمعون، إن السماء أطت وحق لها أن تئط! ما فيها موضع أربع أصابع إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله (3).
82 - وعن حكيم بن حزام، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: هل تسمعون ما أسمع؟ قلنا: يا رسول الله ما تسمع؟ قال: أطيط السماء، وما تلام أن تئط؟
ما فيها موضع قدم إلا وفيه ملك راكع أو ساجد (4) 83 - فردوس الاخبار: عن سعد بن معاذ، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله نقوا أفواهكم بالخلال، فإنها مسكن الملكين الحافظين الكاتبين، وإن مدادهما الريق وقلمهما اللسان، وليس شئ أشد عليهما من فضل الطعام في الفم.
84 - سعد السعود: قال: بعد أن ذكر الملكين الموكلين بالعبد، وفي رواية:
أنهما إذا أرادا النزول صباحا ومساء ينسخ لهما إسرافيل عمل العبد من اللوح المحفوظ فيعطيهما ذلك، فإذا صعدا صباحا ومساء بديوان العبد قابله إسرافيل بالنسخ التي انتسخ لهما حتى يظهر أنه كان كما نسخ منه.
تكملة: اعلم أنه أجمعت (5) الامامية بل جميع المسلمين إلا من شذ منهم من