يوم وليلة خمس مرات، حتى أني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد إني لا أقدر أن أقبض روح بعوضة حتى يكون الله تبارك وتعالى الذي يأمر بقبضه (1).
55 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن يونس، عن الهيثم بن واقد، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله بأدنى تغيير (2).
56 - وعن علي، عن أبيه عن ابن محبوب، عن المفضل بن صالح، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام مثله أيضا لكن فيهما: خمس مرات عند مواقيت الصلوات (3).
بيان: لا يخفى عدم دلالة هذه الأخبار على كون قابض أرواح الحيوانات ملك الموت، فإن الغرض منها المبالغة في عدم قدرته على فعل صغير أو كبير بدون إذنه سبحانه، فلا ينافي خبر ابن عباس، لكن ليس في أخبارنا تصريح بأحد الطرفين والتوقف في مثله أحوط، وقد مضت الاخبار المناسبة لهذا الباب والذي قبله في كتاب المعاد وغيره.
25 * (باب) * * (عصمة الملائكة وقصة هاروت وماروت وفيه ذكر) * * (حقيقة السحر وأنواعه) * الآيات:
البقرة: واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون