وسط في تتمة الشهور.
الخامس والعشرون: " أرد " سعد في فروردين، واردي بهشت. ومهر وبهمن، وإسفندار مذ، وسط في تتمة الشهور.
السادس والعشرون: " أشتاد " سعد في تير، وشهريور، ودي، وسط في تتمة الشهور.
السابع والعشرون: " آسمان " وسط في فروردين، ومرداد، ومهر، و أبان، وآذر، وبهمن، وإسفندار مذ، سعد في تتمة الشهور.
الثامن والعشرون: " رامياد " سعد في دي، وسط في باقي الشهور.
التاسع والعشرون: " مار اسفند " وسط في كل الشهور.
الثلاثون: " أنيران " نحس في خرداد، وسط في تتمة الشهور.
أقول: هذه الروايات الأخيرة أخرجناها من كتب الاحكاميين والمنجمين لروايتهم عن أئمتنا عليهم السلام ولا أعتمد عليها، وكانت في النسخ اختلافات كثيرة أشرنا إلى بعضها.
7 - العلل والعيون: عن أحمد بن زياد الهمداني، عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن أبي الصلت الهروي، عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: أتى علي بن أبي طالب عليه السلام قبل مقتله بثلاثة أيام رجل من أشراف تميم (1) يقال له " عمرو " فقال له: يا أمير المؤمنين أخبرني عن أصحاب الرس في أي عصر كانوا؟ وأين كانت منازلهم؟
ومن كان ملكهم؟ وهل بعث الله عز وجل إليهم رسولا أم لا! وبماذا أهلكوا؟ فإني أجد في كتاب الله عز وجل ذكرهم ولا أجد خبرهم. فقال له علي عليه السلام: لقد سألت عن حديث ما سألني عنه أحد قبلك ولا يحدثك به أحد بعدي إلا عني، وما في كتاب الله عز وجل آية إلا وأنا أعرف تفسيرها، وفي أي مكان نزلت من سهل أو جبل، وفي أي وقت من ليل أو نهار، وإن ههنا لعلما جما - وأشار إلى صدره - ولكن طلابه يسير، وعن قليل يندمون لو قد فقدوني!