فيحفظونها " فأتبعه شهاب ثاقب " وهو ما يرمون به فيحرقون، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: عذاب واصب أي دائم وجع قد خلص إلى قلوبهم. وقوله " شهاب ثاقب " مضي إذا أصابهم بقوة (1).
11 - العيون ومعاني الأخبار: عن محمد بن إبراهيم الطالقاني، عن أبي عقدة عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، قال: قال الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل " هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا " قال: خوف للمسافر وطمع للمقيم (2).
12 - الاحتجاج والخصال: في ما أجاب الحسن بن علي عليهما السلام من أسئلة ملك الروم وقال السائل: ما قوس قزح؟ قال: ويحك! لا تقل قوس قزح، فإن قزح اسم شيطان، وهو قوس الله، وعلامة الخصب، وأمان لأهل الأرض من الغرق (3).
13 - الاحتجاج: عن الأصبغ قال: سأل ابن الكواء أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين! أخبرني عن قوس قزح. قال: ثكلتك أمك [يا ابن الكواء]! لا تقل قوس قزح فإن قزح (4) اسم الشيطان، ولكن قل: قوس الله إذا بدت يبدو الخصب والريف (5).
14 - العلل: عن محمد بن شاذان بن أحمد البرواذي، عن محمد بن محمد بن الحرث السمرقندي، عن صالح بن سعيد الترمذي، عن عبد المنعم بن إدريس عن أبيه، عن وهب بن منبه قال: أهل الكتابين يقولون: لما هبط نوح من السفينة أوحى الله عز وجل إليه: يا نوح! إنني خلقت خلقي لعبادتي وأمرتهم بطاعتي، فقد عصوني وعبدوا غيري واستوجبوا بذلك غضبي فغرقتهم، وإني قد جعلت قوسي أمانا لعبادي و