عشر إلى آخر الشهر، ومن أول الشهر إلى هذا اليوم كان ساقطا.
اليوم السادس عشر 85 - العدد: قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام إنه يوم نحس مستمر ردئ فلا تسافر فيه ومن سافر فيه هلك ويناله مكروه، فاجتنبوا فيه الحركات واتقوا فيه الحوائج ما استطعتم، فلا تطلبوا فيه حاجة، ويكره فيه لقاء السلطان.
86 - وفي رواية: يصلح للتجارة والبيع والمشاركة والخروج إلى البحر ويصلح للأبنية ووضع الأساسات، ويصلح لعمل الخير.
87 - وفي رواية: خلقت فيه المحبة والشهوة، وهو يوم السفر فيه جيد في البر والبحر، استأجر فيه من شئت، وادفع فيه إلى من شئت، من ولد فيه يكون مجنونا لا محالة ويكون بخيلا.
88 - وفي رواية: من ولد في صبيحته إلى الزوال كان مجنونا وإن ولد بعد الزوال إلى آخره صلحت حاله، ومن هرب فيه يرجع، ومن ضل فيه سلم و من ضلت له ضالة وجدها، ومن مرض فيه برئ عاجلا.
89 - قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: من مرض فيه خيف عليه الهلاك.
وقالت الفرس: إنه يوم خفيف 90 - وفي رواية أنه يوم جيد لكل ما يراد من الاعمال والنيات والتصرفات والمولود فيه يكون عاملا، وهو يوم لجميع ما يطلب فيه من الأمور الجيدة.
وفي رواية أنه يوم نحس، من ولد فيه يكون مجنونا لا بد من ذلك، و من سافر فيه يهلك، وتصلح لعمل الخير، ويتقى فيه الحركة، والأحلام تصح فيه بعد يومين.
قال سلمان الفارسي - رضي الله عنه -: مهرروز اسم الملك الموكل بالرحمة.
91 - الدروع: عن الصادق عليه السلام أنه يوم نحس لا يصلح لشئ سوى الأبنية والأساسات، من سافر فيه هلك، ومن هرب فيه رجع، ومن ضل سلم، ومن مرض