فيه برئ سريعا، والمولود فيه يكون مجنونا إن ولد قبل الزوال، وإن ولد بعد الزوال صلحت حاله.
وقال سلمان - رضي الله عنه -: روز مهر اسم ملك موكل بالرحمة، وهو يوم نحس، فاتق فيه الحركة، والأحلام تصح فيه بعد يومين.
92 وفي الروية الأخرى: يوم نحس، ومن ولد فيه يكون مجنونا، ومن سافر فيه هلك.
93 - المكارم: ردئ مذموم لكل شئ (1).
94 - الزوائد: عنه عليه السلام: يوم نحس ردئ مذموم لا خير فيه، فلا تسافر فيه، ولا تطلب حاجة، وتوق ما استطعت، وتعوذ بالله من شره، ومن ولد فيه يكون مشوما عسر التربية منحوسا في عيشه، ومن مرض فيه أو في ليلته يخاف عليه ويطول مرضه والله أعلم.
95 - وفي رواية أخرى: من سافر فيه هلك، ويكره فيه لقاء السلطان ويصلح للتجارة والبيع والمشاركة والخروج إلى البحر والأبنية والأساسات والذي يهرب فيه يرجع، ومن ضل فيه سلم، ومن ولد في صبيحته إلى الزوال كان مجنونا، ومن بعد الزوال تكون أعماله صالحة.
أقول: " مهر " عندهم بكسر الميم وسكون الهاء.
اليوم السابع عشر 96 - العدد: قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: إنه يوم صاف مختار لجميع الحوائج، ويصلح للشراء والبيع والتزويج والدخول على السلطان وغير ذلك، صالح لكل حاجة، فاطلب فيه ما تريد فإنه جيد، خلقت فيه القوة، و خلق فيه ملك الموت، وهو الذي بارك فيه الحق على يعقوب عليه السلام، جيد صالح للعمارة، وفتق الأنهار، وغرس الأشجار، والسفر فيه لا يتم.
97 - وفي رواية أخرى: هذا اليوم متوسط يحذر فيه المنازعة، ومن أقرض