10 - محاسبة النفس - للسيد علي بن طاووس - ره - نقلا من كتاب الأزمنة لمحمد بن عمران المرزباني، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم الاثنين والخميس فقيل له: لم ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله إن الاعمال ترفع في كل اثنين وخميس، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
11 - وبإسناده أيضا عن أبي أيوب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من اثنين ولا خميس إلا ترفع فيه الاعمال إلا عمل المقادير.
12 - ومنه: بإسناده إلى شيخ الطائفة، بإسناده إلى عنبسة بن بجاد العابد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: آخر خميس في الشهر ترفع فيه أعمال الشهر.
بيان: كأن المراد بعمل المقادير الاعمال التي لا اختيار للعبد فيها، فإنها ليست محلا للتكليف.
13 - المكارم: عن الصادق عليه السلام: إن الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس، فإذا زالت الشمس تفرق، فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال (3).
فذلكة اعلم أن يوم الجمعة بضم الجيم وسكون الميم وضمها اسم يوم من الأسبوع وكان يسمى في القديم " عروبة " بفتح العين وضم الراء المهملتين، قال الجوهري: يوم العروبة يوم الجمعة، وهو من أسمائهم القديمة (2)، وقال:
يوم الجمعة يوم العروبة، وكذلك الجمعة بضم الميم، ويجمع على جمعات وجمع (3).
(انتهى) وقال في المصباح المنير: يوم الجمعة سمي بذلك لاجتماع الناس به، و ضم الميم لغة الحجاز، وفتحها لغة بني تميم، وإسكانها لغة عقيل، وقرأ بها الأعمش.
ثم قال: وأما الجمعة بسكون الميم فاسم لأيام الأسبوع، وأولها السبت، قال أبو عمر والزاهد في كتاب المداخل: أخبرنا تغلب عن ابن الأعرابي، قال: قال: