أصيل وأصيلة. وقال الجوهري: الأصيل الوقت بعد العصر إلى المغرب، وجمعه أصل وآصال. وقال: الطفل بالتحريك بعد العصر إذا طفلت الشمس للمغرب (1) يقال: أتيته طفلا.
أقول: ورأيت في بعض الكتب أن العرب قسموا كلا من الليل والنهار باثنتي عشرة ساعة وسموا كلا منها باسم، فساعات النهار: البكور، والشروق، و الغدو، والضحى، والهاجرة، والظهيرة، والرواح، والعصر، والقصر، والأصيل والعشي، والغروب. وساعات الليل: الشفق، والغسق، والعتمة، والسدفة والجهمة، والزلفة، والبهرة، والسحر، والسحرة، والفجر، والصبح، والصباح.
وبعضهم ذكروا في ساعات النهار: الذرور، والبزوغ، والضحى، والغزالة، والهاجرة والزوال، والدلوك، والعصر، والأصيل، والصبوب، والحدود، والغروب، وبعضهم هكذا: البكور، والشروق، والاشراق، والراد، والضحى، والمتوع، والهاجرة والأصيل، والعصر، والقصر، والطفل، والغروب. ففي القاموس: البكرة بالضم الغدوة كالبكر محركة، واسمها الإبكار، وبكر إليه وعليه وفيه وبكر وابتكر:
أتاه بكرة، وكل من بادر إلى شئ فقد أبكر إليه في أي وقت كان. وقال:
الغدوة بالضم البكرة، أو ما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس، كالغداة والغدية والجمع غدوات وغديات وغدايا وغدوا ولا يقال غدايا إلا مع عشايا، وغدا عليه غدوا وغدوة بالضم واغتدى: بكر. وقال: الضحو والضحوة والضحية كعشية ارتفاع النهار، والضحى فويقه، والضحاء بالمد إذا قرب انتصاف النهار. وقال:
الرواح العشي (2) من الزوال إلى الليل. وقال: العصر العشي إلى احمرار الشمس. وقال الجوهري: قصر الظلام اختلاطه، وقد قصر العشي يقصر قصورا إذا أمسيت، ويقال أتيته قصرا أي عشيا. وقال: الشفق بقية ضوء الشمس له حمرتها في أول الليل إلى قريب من العتمة. وقال الخليل: الشفق الحمرة من