المهرجان هو يوم النصف من مهرماه قصد إفريدون الضحاك، وأسره بأرض المغرب وسجنه بجبل دماوند هذا اليوم، فقال إفريدون لأصحابه " أين كار كه من كردم مهرجان بان هست " فسمي لذلك مهرجان، وأول من وضع رسم التهنئة في النيروز والمهرجان افريدون (انتهى).
وأقول: روى المنجمون والاحكاميون في كتبهم عن أمير المؤمنين عليه السلام أياما منحوسة في الشهر، وحملوه على شهور الفرس القديم، وهي: الثالث، والخامس والثالث عشر، والسادس عشر، والحادي والعشرون، والرابع والعشرون، و الخامس والعشرون، وجمعوها في هذين البيتين بالفارسية:
هفت روزي نحس بأشد در مهى * زان حذر كن تا نيابى هيچ رنج سه وپنج وسيزده با شانزده * بيست ويك با بيست وچار وبيست وپنج وربما يحمل على الشهور العربية كما مر. ورووا أيضا عن الصادق عليه السلام نحوسة بعض أيام شهور الفرس القديمة كما نظمه سلطان المحققين نصير الملة والدين الطوسي قدس الله سره القدوسي في هذه الأبيات بالفارسية:
زقول جعفر صادق خلاصهء سادات * زماه فارسيان هفت روز مذمومست نخست روز سيم باز پنجم وپس ازان * چه روز سيزدهم روز شانزده شومست ديگرز عشر سيم بيست ويك چه بيست وچهار * چه بيست وپنج كه آنهم بنحس مرقومست بجز عبادت كارى مكن در أين أيام * اگر چه نيك وبدت هم زرزق مقسومست بماند بيست وسه روز أي خجستهء مختار * كه در عموم حوائج بخير موسومست ولى چهارم وهشتم سفر مكن زنهار * كه خوف هلك در أين هر دو نص محتومست برول پانزدهم پيش پادشاه مرو * اگر چه سنك دلش برتو نيز چون مومست گريز نيز در اينروز ناپسند آمد * كه ره مخوف وهواي خلاص مسمومست مكن دوازدهم با كسي مناظره أي * كه در خصومت اينروز صلح معدومست زروزهاى گزيده همين چهار آنگه * در أين حوائج در سلك نحس منظومست ورووا أيضا عن موسى كليم الله عليه السلام أن للشهور الرومية أياما منحوسة من