بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ١٦٨
الرطب من قبل أن ينعقد، ويدق دقا ناعما، ويعصر ماؤه، ويصفى ويطبخ على النصف، ويترك يوما وليلة، ثم ينصب على النار، ويلقى على كل ستة أرطال منه رطل عسل، ويغلى وينزع رغوته، ويسحق من النوشادر والشب اليماني من كل واحد نصف مثقال، ويداف بذلك إلى الماء، ويلقى فيه درهم زعفران مسحوق ويغلى ويؤخذ رغوته، ويطبخ حتى يصير مثل العسل ثخينا ثم ينزل عن النار، ويبرد ويشرب منه، فهل يجوز شربه أم لا؟.
فأجاب عليه السلام إذا كان كثيره يسكر أو يغير فقليله وكثيره حرام، وإن كان لا يسكر فهو حلال.
وسأل عن الرجل تعرض له حاجة مما لا يدري أن يفعلها أم لا؟ فيأخذ خاتمين فيكتب في أحدهما " نعم افعل " وفي الآخر " لا تفعل " فيستخير الله مرارا (1) ثم يرى فيهما فيخرج أحدهما فيعمل بما يخرج، فهل يجوز ذلك أم لا؟ والعامل به والتارك له، أهو [يجوز] مثل الاستخارة أم هو سوى ذلك؟
فأجاب عليه السلام الذي سنه العالم عليه السلام في هذه الاستخارة بالرقاع والصلاة.
وسأل عن صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام في أي أوقاتها أفضل أن تصلي فيه وهل فيها قنوت؟ وإن كان ففي أي ركعة منها؟.
فأجاب عليه السلام: أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة، ثم في أي الأيام شئت، وأي وقت صليتها من ليل أو نهار، فهو جائز، والقنوت مرتان في الثانية قبل الركوع والرابعة.
وسأل عن الرجل ينوي اخراج شئ من ماله، وأن يدفعه إلى رجل من إخوانه، ثم يجد في أقربائه محتاجا أيصرف ذلك عمن نواه له إلى قرابته؟
فأجاب عليه السلام: يصرفه إلى أدناهما وأقربهما من مذهبه، فان ذهب إلى قول

(1) أي يدعو الله ويطلب منه خيرته، فيقول: " أستخيرك اللهم خيرة في عافية " أو نحو ذلك.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 تقديم تقديم 3
3 * الباب الثامن والعشرون * ما يكون عند ظهوره عليه السلام برواية المفضل بن عمر 1
4 العلة التي من أجلها سمي المجوس مجوسا، وقوم موسى اليهود، والنصارى نصارى، والصابئون الصابئين 5
5 في فضيلة كربلا، وأن الكعبة افتخرت على بقعة كربلا 12
6 * الباب التاسع والعشرون * في الرجعة 39
7 في أن الحسين بن علي عليهما السلام كان أول من يرجع إلى الدنيا 39
8 فيما قاله مولانا علي بن موسى الرضا عليهما السلام في الرجعة 59
9 في أن من قتل لابد أن يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت 66
10 في أن عليا عليه السلام كان آخر من قبض روحه من الأئمة عليهم السلام 68
11 العلة التي من أجلها سمي النبي (ص) أبا بكر صديقا، وعمر الفاروق 75
12 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام في الملاحم وعلامات الظهور 78
13 دعاء العهد الذي يقرء أربعين صباحا 95
14 قصة إسماعيل بن حزقيل عليهما السلام الصادق الوعد 105
15 في دابة الأرض 112
16 في أن آخر من يموت الإمام عليه السلام 114
17 في أن الحسين " ع " يغسل المهدي (ع) ويكون بعد المهدي اثنا عشر مهديا 115
18 مما روي عن علي عليه السلام من آيات القرآن في الرد علي من أنكر الرجعة 118
19 شرح وتفصيل في الرجعة من العلماء في مؤلفاتهم، والاستدلال بالآيات والآثار 122
20 في أن الرجعة يختص بمن محض الايمان ومحض الكفر 137
21 في قول النبي (ص) لسلمان (رض) وعنا في نقبائه (ص) وهم الأئمة عليهم السلام 142
22 * الباب الثلاثون * خلفاء المهدى صلوات الله عليه، وأولاده وما يكون بعده، عليه وعلى آبائه السلام 145
23 في أن بعد المهدي عجل الله تعالى فرجه يكون اثنا عشر مهديا من ولد الحسين عليه السلام، وفي آخر الاخبار بيان الاخبار وطريق التأويل 145
24 * الباب الحادي والثلاثون * ما خرج من توقيعاته صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه 150
25 في إمام يصلي مع قوم وحدثت عليه حادثة، ومن مس ميتا بحرارته، ومن سهى التسبيح في صلاة جعفر، والمرأة يموت زوجها هل يجوز أن تخرج في جنازته، وتزور قبر زوجها، وما روي في ثواب القرآن في الفرائض 152
26 في وداع شهر رمضان 153
27 فيمن قام للتشهد الأول للركعة الثالثة هل يجب عليه التكبير 154
28 في أن من اشترى هديا لرجل غائب، ونسي اسم الرجل ونحر، أجزء، ولا بأس بالصلاة في الثوب الذي ينسجه المجوس، ومن صلى في الظلمة وغلط السجادة ووضع جبهته على مسح أو نطع... فلا شيء عليه 155
29 في أن المحرم يرفع الظلال ولا يرفع خشب العمارية، وأن المحرم إذا استظل من المطر فعليه دم، وأن الرجل إذا حج عن آخر فلا بأس ان لم يذكر الذي حج عنه، ويجوز الاحرام في كساء خز 156
30 التوقيع في شد المئزر في الاحرام 159
31 في رد اليدين من القنوت على الوجه، وسجدة الشكر 160
32 في أن المؤمن في الجنة إذا اشتهى ولدا خلقه الله له بغير حمل وولادة 163
33 في زيارة مولانا المنتظر عجل الله تعالى فرجه التي خرجت من الناحية المقدسة 171
34 فيما خرج من الناحية المقدسة للشيخ المفيد رحمه الله 174
35 التوقيع الذي خرج فيمن ارتاب فيه عجل الله تعالى فرجه الشريف 178
36 في دعاء يدعى به في زمن الغيبة 187
37 شرح وتفصيل في أن: أبا طالب عليه السلام أسلم بحساب الجمل 192
38 * كتاب جنة المأوى * في ذكر من فاز بلقاء الحجة عليه السلام، من العلامة النوري 199
39 تشرف محمود الفارسي، ونجاته من الهلكة، والدخول في مذهب التشيع 202
40 تشرف عبد المحسن ورسالته إلى علي بن طاوس رحمه الله 208
41 قصة تشبه قصة الجزيرة الخضراء 213
42 تشرف السيد رضي، ودعاء العبرات 222
43 تشرف الحاج الشيخ علي المكي، ودعاء الفرج 225
44 تشرف رجل بالحائر الحسيني عليه السلام في المنام وأخذه الدعاء للشفاء 226
45 تشرف محمد بن... الحسيني المصري وأخذه الدعاء 227
46 تشرف حسن بن مثلة الجمكراني، وبناء مسجد المقدس 230
47 تشرف العلامة بحر العلوم في مسجد السهلة 234
48 كلام العلامة في أنه عليه السلام ضمه إلى صدره 236
49 مكالمة السيد بحر العلوم مع الإمام عليه السلام في السرداب 238
50 تشرف الشيخ محمد حسن النجفي، وقضاء حاجاته 241
51 رؤية الحاج عبد الواعظ جمرة نار كبيرة في مقام المهدي عليه السلام في مسجد السهلة 243
52 تشرف السيد باقر القزويني وابنه في مسجد السهلة، ورجل آخر 245
53 تشرف السيد محمد... الهندي 246
54 تشرف السيد محمد العاملي 248
55 قصة أخرى له في تشرفه، وثلاث بطيخات 249
56 قصة العلامة الحلي رحمه الله، واستنساخ كتاب في رد الامامية 252
57 قصة معمر بن غوث أحد غلمان الإمام الحسن العسكري عليه السلام 253
58 كتابته عجل الله تعالى فرجه على مقبرة الشيخ المفيد رحمه الله أبياتا في رثائه 255
59 تشرف الشيخ علي بن يونس البياضي صاحب كتاب: الصراط المستقيم 256
60 تشرف الحاج مولى علي، والسيد المرتضى، وقصة الشيخ الدخني 257
61 قصة رجل صالح من أهل بغداد في جزيرة 259
62 تشرف رجل من أهل البحرين وقصة التاجر التبريزي الساكن في يزد 261
63 تشرف السيد محمد القطيفي في مسجد الكوفة 263
64 تشرف آقا محمد مهدي من قاطني بندر ملومين في السرداب المقدس وشفاؤه وقصيدة الزنوزي البغدادي والسيد حيدر الحلي 265
65 تشرف المولى السلماسي في السرداب عندما كان يقرء دعاء الندبة 269
66 لقاء السيد محمد الآوي وروايته لنوع من الاستخارة بالسبحة 271
67 تشرف الشيخ محمد العاملي في النوم وشفاؤه من علته 273
68 تشرف الشيخ الحر العاملي في المنام، ورؤية رجل آخر 274
69 دعاء الفرج: اللهم عظم البلاء، وبرح الخفاء، وانقطع الرجاء 275
70 تشرف المولى أبي الحسن العاملي في النوم، وكتاب الصحيفة الكاملة 276
71 قصة معمر أبي الدنيا 278
72 تشرف السيد محمد باقر القزويني في المشهد الغروي 281
73 تشرف السيد مهدي القزويني في الحلة في داره في مجلس بحثه 282
74 استغاثة رجل من أهل الخلاف به عليه السلام 292
75 شكوى رجل من زائري الأعاجم عن الخادم في مشهد سامراء 294
76 تشرف الشيخ الشهيد في سفره من دمشق إلى مصر 296
77 تشرف الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني 297
78 معجزة له عليه السلام في شفاء الشيخ علي محمد ابن صاحب كتاب الدمعة الساكبة 298
79 تشرف رجل آخر والشيخ قاسم الحويزاوي 299
80 تشرف السيد مهدي بحر العلوم، وتشرف السيد علي بن طاوس (ره) ويسمع دعاءه عليه السلام 302
81 تشرف المولى عبد الرحيم الدماوندي في داره 306
82 تشرف رجل من بقالي النجف في مسجد السهلة 309
83 تشرف الحاج علي البغدادي 312
84 بحث وتوجيه في التوقيع الذي خرج إلى علي بن محمد السمري بأن: من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى فهو كذاب مفتر 318
85 في أن المداومة على العبادة والاخلاص في النية أربعين يوما، يستعد المؤمن للتشرف بلقائه عليه السلام والأدعية الواردة في ذلك 325
86 في ندبة أنشأها السيد حيدر الحلي، وما قاله عليه السلام له 331