وعلي، ولبنته ست المشايخ (1) وأما والده فهو السيد جلال الدين أبو جعفر القاسم بن الحسن بن محمد بن الحسن بن معية بن سعيد الديباجي الحسني الفقيه الفاضل العالم الجليل عظيم الشأن تلميذ عميد الرؤساء وابن السكون، ومعاصر العلامة والراوي للصحيفة الشريفة الكاملة عنهما عن السيد بهاء الشرف المذكور في أول الصحيفة كما تبين في محله، وأما ابن جهم فهو الشيخ الفقيه محمد بن جهم، وهو الذي لما سأل الخاجة نصير الدين عن المحقق أعلم تلامذته في الأصوليين، أشار إليه وإلى سديد الدين والد العلامة.
الحكاية الرابعة والعشرون العالم الجليل الشيخ يوسف البحريني في اللؤلؤة في ترجمة العالم الشيخ إبراهيم القطيفي المعاصر للمحقق الثاني، عن بعض أهل البحرين أن هذا الشيخ دخل عليه الإمام الحجة عليه السلام في صورة رجل يعرفه الشيخ فسأله أي الآيات من القرآن في المواعظ أعظم؟ فقال الشيخ " إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير " (2) فقال: صدقت يا شيخ ثم خرج منه، فسأل أهل البيت: خرج فلان؟
فقالوا: ما رأينا أحدا داخلا ولا خارجا.
الحكاية الخامسة والعشرون [قال] السيد القاضي نور الله الشوشتري في مجالس المؤمنين ما معناه: إنه وجد هذه الأبيات بخط صاحب الأمر عليه السلام مكتوبا على قبر الشيخ المفيد رحمه الله:
لا صوت الناعي بفقدك إنه * يوم على آل الرسول عظيم إن كنت قد غيبت في جدث الثرى * فالعدل والتوحيد فيك مقيم والقائم المهدي يفرح كلما * تليت عليك من الدروس علوم