أنفذته، وروى هذا التوقيع الحسن بن علي بن إبراهيم عن الشاري.
بيان: " شرط على الجارية " مبتدأ و " شرط على الله " خبر أو هما فعلان، والأول استفهام إنكاري وقوله قال أبو الحسين، إلى آخره كأنه إشارة إلى توقيعات اخر إجمالا (1).
18 - إكمال الدين: أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال: حدثنا أبو علي بن همام بهذا الدعاء وذكر أن الشيخ قدس الله روحه أملاه عليه، وأمره أن يدعو به، وهو الدعاء في غيبة القائم عليه السلام:
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك، اللهم عرفني رسولك، فإنك إن لم تعرفني رسولك، لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك، ضللت عن ديني.
اللهم لا تمتني ميتة جاهلية، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، اللهم فكما هديتني بولاية من فرضت طاعته علي من ولاة أمرك بعد رسولك، صلواتك عليه وآله، حتى واليت ولاة أمرك أمير المؤمنين، والحسن والحسين، وعليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا والحسن والحجة القائم المهدي صلواتك عليهم أجمعين اللهم فثبتني على دينك، واستعملني بطاعتك، ولين قلبي لولي أمرك وعافني مما امتحنت به خلقك، وثبتني على طاعة ولي أمرك الذي سترته عن خلقك فبإذنك غاب عن بريتك، وأمرك ينتظر، وأنت العالم غير معلم بالوقت الذي فيه صلاح أمر وليك في الإذن له، باظهار أمره وكشف سره، وصبرني على ذلك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت، ولا أكشف عما سترته ولا أبحث عما كتمته، ولا أنازعك في تدبيرك، ولا أقول لم وكيف؟ وما بال ولي أمر الله لا يظهر؟ وقد امتلأت الأرض من الجور، وأفوض أموري كلها إليك.
اللهم إني أسألك أن تريني ولي أمرك ظاهرا نافذا لأمرك، مع علمي بأن