فيصبحون بمكة، وهو قول الله عز وجل " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " (1) وهم أصحاب القائم عليه السلام.
35 - إكمال الدين: ابن الوليد، عن محمد العطار، عن ابن أبي الخطاب، عن صفوان ابن يحيى، عن منذر، عن بكار بن أبي بكر، عن عبد الله بن عجلان قال: ذكرنا خروج القائم عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: كيف لنا بعلم ذلك؟ فقال: يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب " طاعة معروفة " (2).
وروي أنه يكون في راية المهدي " الرفعة لله " عز وجل (3).
36 - إكمال الدين: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " (4) فقال: والله ما نزل تأويلها بعد ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم عليه السلام فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم، ولا مشرك بالامام إلا كره خروجه حتى لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة لقالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله.
37 - إكمال الدين: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إذا خرج القائم عليه السلام من مكة ينادي مناديه: ألا لا يحملن أحد طعاما ولا شرابا، وحمل معه حجر موسى بن عمران عليه السلام وهو وقر بعير، فلا ينزل منزلا إلا انفجرت منه عيون، فمن كان جائعا شبع، ومن كان ظمآنا روي، ورويت دوابهم، حتى ينزلوا