قلت: جعلت فداك فإلى من صار هذا القميص؟ قال: إلى أهله، وهو مع قائمنا إذا خرج، ثم قال: كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد صلى الله عليه وآله.
الخرائج: عن المفضل مثله.
46 - إكمال الدين: بهذا الاسناد، عن المفضل بن عمر، عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنه إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الامر رفع الله تبارك وتعالى له كل منخفض من الأرض، وخفض له كل مرتفع حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته، فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها.
47 - إكمال الدين: ابن مسرور، عن ابن عامر، عن المعلى، عن الوشاء، عن مثنى الحناط عن قتيبة الأعشى، عن ابن أبي يعفور، عن مولى لبني شيبان، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: إذا قام قائمنا وضع يده على رؤس العباد، فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم (1).
الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى مثله.
48 - كامل الزيارة: الحسين بن محمد بن عامر، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كأني بالقائم عليه السلام على نجف الكوفة، وقد لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله، فينتفض هو بها فتستدير عليه، فيغشيها بخداجة من إستبرق، ويركب فرسا أدهم بين عينيه شمراخ، فينتفض به انتفاضة لا يبقى أهل بلاد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم فينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله عمودها من عمود العرش، وسائرها من نصر الله، لا يهوي بها إلى شئ أبدا إلا أهلكه الله، فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه كزبر الحديد، ويعطى المؤمن قوة أربعين رجلا ولا يبقى مؤمن ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وذلك حيث يتزاورون في قبورهم، ويتباشرون بقيام القائم فينحط عليه ثلاثة عشر آلاف ملك وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا قلت: كل هؤلاء الملائكة؟ قال: نعم الذين كانوا مع نوح في السفينة والذين كانوا مع إبراهيم عليه السلام