المحقة من المبطلة إذا كانتا؟ قال: فماذا تردون عليهم؟ قلت: ما نرد عليهم شيئا قال:
قولوا: يصدق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل إن الله عز وجل يقول: " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون " (1).
الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عن ثعلبه مثله (2).
الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد، عن ابن فضال والحجال، عن داود بن فرقد مثله (3).
65 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي نجران وغيره، عن إسماعيل بن الصباح قال: سمعت شيخا يذكر عن سيف بن عميرة، قال: كنت عند أبي الدوانيق فسمعته يقول ابتداء من نفسه: يا سيف بن عميرة لا بد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب [قلت: يرويه أحد من الناس؟ قال: والذي نفسي بيده لسمعت اذني منه يقول: لا بد من مناد ينادي باسم رجل] قلت: يا أمير المؤمنين إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط؟ فقال لي: يا سيف إذا كان ذلك فنحن أول من يجيبه أما إنه أحد بني عمنا، قلت: أي بني عمكم؟ قال: رجل من ولد فاطمة.
ثم قال: يا سيف لولا أني سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقوله ثم حدثني به