أعداء الله.
75 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: اختلاف بني العباس من المحتوم، والنداء من المحتوم، وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟
قال: ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن عليا وشيعته هم الفائزون قال:
وينادي مناد آخر النهار ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون.
أقول: هذا الباب وباب سيره عليه السلام مشتركان في كثير من الاخبار وسيأتي فيه كثير من أخبار هذا الباب وقد مر كثير منها في الباب السابق.
76 - وروى السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلى أحمد بن محمد الأيادي رفعه عن عبد الله بن عجلان قال: ذكرنا خروج القائم عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت: كيف لنا أن نعلم ذلك؟ قال: يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب " طاعة معروفة ".
77 - وباسناده إلى كتاب الفضل بن شاذان قال: روي أنه يكون في راية المهدي عليه السلام: اسمعوا وأطيعوا.
78 - وبالإسناد عن الفضل، عن ابن محبوب رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام قال: إذا خسف بجيش السفياني إلى أن قال: والقائم يومئذ بمكة عند الكعبة مستجيرا بها يقول: أنا ولي الله أنا أولى بالله وبمحمد صلى الله عليه وآله فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم، ومن حاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين إن الله تعالى يقول: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم " (1) فأنا بقية آدم، وخيرة نوح، ومصطفى إبراهيم، وصفوة محمد ألا ومن حاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله، ألا ومن حاجني في سنة رسول الله فأنا أولى