على ما روي ولم يبق بعده إلا قليلا.
قوله عليه السلام: " أو متى الراحة " الترديد من الراوي، قوله " إن هذا الامر " أي انقضاء دولتهم، أو ظهور دولة الحق.
وقال الجوهري: استفزه الخوف استخفه و " الزمرة " الجماعة من الناس و " الانكفاء " الانقلاب.
قوله عليه السلام: " يمتدح " أي يفتخر ويطلب المدح " والمرح " شدة الفرح والنشاط فهو مرح بالكسر.
قوله عليه السلام: " ورأيت أصحاب الآيات " أي العلامات والمعجزات أو الذين نزلت فيهم الآيات، وهم الأئمة عليهم السلام أو المفسرين والقراء، وفي بعض النسخ " أصحاب الآثار " وهم المحدثون.
قوله عليه السلام: رأيت الرجال يتسمنون أي يستعملون الأغذية والأدوية للسمن ليعمل بهم القبيح، قال الجزري فيه يكون في آخر الزمان قوم يتسمنون أي يتكثرون بما ليس فيهم، ويدعون ما ليس لهم من الشرف، وقيل: أراد جمعهم الأموال وقيل: يحبون التوسع في المآكل والمشارب وهي أسباب السمن، ومنه الحديث الآخر: ويظهر فيهم السمن، وفيه: ويل للمسمنات يوم القيامة من فترة في العظام أي اللاتي يستعملن السمنة وهي دواء يتسمن به النساء.
قوله عليه السلام " وأظهروا الخضاب " أي خضاب اليد والرجل فان المستحب لهم إنما هو خضاب الشعر كما سيأتي في موضعه.
قوله عليه السلام: " وأعطوا الرجال " أي أعطى ولد العباس أموالا ليطؤوهم أو أنهم يعطون السلاطين والحكام الأموال لفروجهم أو فروج نسائهم للدياثة ويمكن أن يقرء الرجال بالرفع وأعطوا على المعلوم أو المجهول من باب أكلوني البراغيث والأول أظهر " والمنافسة " المغالبة على الشئ.
قوله عليه السلام: " تصانع زوجها " المصانعة الرشوة والمداهنة، والمراد إما المصانعة لترك الرجال، أو للاشتغال بهم لتشتغل هي بالنساء، أو لمعاشرتها مع