أقول: محمول على فرد لا يكون موجبا لنقص بل لحسن في المنظر.
143 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: اليماني والسفياني كفرسي رهان.
144 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن موسى عن أحمد بن أبي أحمد، عن إسماعيل بن عياش، عن مهاجر بن حليم، عن المغيرة ابن سعد، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام [أنه قال] إذا اختلف رمحان بالشام لم تنجل (1) إلا عن آية من آيات الله، قيل: وما هي يا أمير المؤمنين قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعله الله رحمة للمؤمنين، وعذابا على الكافرين فإذا كان كذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة والرايات الصفر تقبل من المغرب، حتى تحل بالشام، وذلك عند الجزع الأكبر، والموت الأحمر.
فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من قرى دمشق يقال لها حرشا (2)، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي حتى يستوي على منبر دمشق فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي.
توضيح: لعل المراد بالمحذوفة مقطوعة الآذان أو الأذناب أو قصيرتهما.
145 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام، عن الفزاري، عن الحسن بن وهب، عن إسماعيل بن أبان، عن يونس بن يعقوب، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إذا خرج السفياني، يبعث جيشا إلينا، وجيشا إليكم، فإذا كان كذلك فأتونا على صعب وذلول.
146 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن حميد بن زياد، عن علي بن الصباح، عن أبي