وحجاله وعلى إخوانه وسط عياله إذ شق أهله الجيوب عليه وصرخوا، فيقول الناس ما هذا؟ فيقال: مسخ فلان الساعة، فقلت: قبل قيام القائم أو بعده؟ قال: لا، بل قبله.
112 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن موسى، عن أحمد بن أبي أحمد، عن يعقوب بن السراج قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام:
متى فرج شيعتكم؟ قال: إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم (1) وطمع فيهم من لم يكن يطمع، وخلعت العرب أعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته، وظهر السفياني واليماني، و تحرك الحسني، خرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى الله عليه وآله قلت: وما تراث رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال: سيفه، ودرعه وعمامته، وبرده، وقضيبه، وفرسه، ولامته، وسرجه (2).
بيان: الصيصية شوكة الديك وقرن البقر والظباء والحصن وكلما امتنع به أي أظهر كل ذي قوة قوته. ولأمة الحرب مهموزا أداته.
113 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام، عن الفزاري، عن معاوية بن جابر، عن البزنطي قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: قبل هذا الامر بئوح فلم أدر ما البئوح فحججت فسمعت أعرابيا يقول: هذا يوم بئوح فقلت له: ما البئوح؟ فقال: الشديد الحر.
114 - الغيبة للنعماني: البطائني (3) عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال علامة خروج