معالي الأمور، وقعد عن طلبها، وزيادة التاء للمبالغة (1) و " التافه " الخسيس الحقير.
125 - الغيبة للنعماني: عبد الواحد، عن محمد بن جعفر القرشي، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن لله مائدة - وفي غير هذه الرواية مأدبة - بقرقيسا يطلع مطلع من السماء فينادي: يا طير السماء ويا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين.
بيان: المأدبة الطعام الذي يصنعه الرجل يدعو إليه الناس.
126 - الغيبة للنعماني: أحمد بن هوذه، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام ينادى باسم القائم يا فلان بن فلان [قم!] (2) 127 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن محمد بن عمر بن يونس [عن إبراهيم بن هراسة، عن أبيه]، عن علي بن الحزور (3)، عن محمد بن بشير، قال: سمعت محمد بن الحنفية رحمه الله يقول:
إن قبل راياتنا راية لآل جعفر، وأخرى لآل مرداس، فأما راية آل جعفر فليست بشئ ولا إلى شئ، فغضبت وكنت أقرب الناس إليه، فقلت: جعلت فداك إن قبل راياتكم [رايات]؟ قال: إي والله إن لبني مرداس ملكا موطدا لا يعرفون في سلطانهم شيئا من الخير سلطانهم عسر ليس فيه يسر، يدنون فيه البعيد، ويقصون فيه القريب حتى إذا أمنوا مكر الله وعقابه، صيح بهم صيحة لم يبق لهم [راع