أسأله، عن أبيه عليه السلام فبادرني فقال لي: يا حسين إن أردت أن ينظر الله إليك من غير حجاب وتنظر إلى الله من غير حجاب فوال آل محمد ووال ولي الأمر منهم قال: قلت أنظر إلى الله عز وجل؟ قال: إي والله قال حسين: فجزمت على موت أبيه وإمامته ثم قال لي: ما أردت أن آذن لك لشدة الامر وضيقه ولكني علمت الامر الذي أنت عليه، ثم سكت قليلا ثم قال: خبرت بأمرك؟ قال: قلت له: أجل (1).
بيان: قد مر تأويل النظر إلى الله تعالى في كتاب التوحيد.
18 - رجال الكشي: محمد بن مسعود ومحمد بن الحسن البراثي، عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن فارس، عن أحمد بن عبدوس الخلنجي أو غيره، عن علي بن عبد الله الزبيري قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الواقفة فكتب: الواقف حائد عن الحق ومقيم على سيئة، إن مات بها كانت جهنم مأواه وبئس المصير (2).
جعفر بن معروف عن سهل بن بحر، عن الفضل بن شاذان رفعه عن الرضا عليه السلام قال: سئل عن الواقفة فقال: يعيشون حيارى ويموتون زنادقة (3).
19 - رجال الكشي: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد في كتابه حدثني سهل بن زياد الآدمي، عن محمد بن أحمد بن الربيع الأقرع، عن جعفر بن بكر، عن يوسف ابن يعقوب قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام أعطي هؤلاء الذين يزعمون أن أباك حي من الزكاة شيئا؟ قال: لا تعطهم فإنهم كفار مشركون زنادقة (4).
20 - رجال الكشي: عدة من أصحابنا، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعناه يقول: يعيشون شكاكا ويموتون زنادقة، قال: فقال بعضنا: أما الشكاك فقد علمنا فكيف يموتون زنادقة؟ قال: فقال: حضرت رجلا منهم وقد احتضر قال: فسمعته