اليمنى، قال: فلما قدم أخبرني بما كان فوالله ما لبثت إلا يسيرا حتى قلت بالحق (1).
35 - رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم، عن محمد بن عثمان، عن أبي خالد السجستاني (2) أنه لما مضى أبو الحسن عليه السلام وقف عليه، ثم نظر في نجومه زعم أنه قد مات فقطع على موته وخالف أصحابه (3).
36 - رجال الكشي: نصر بن الصباح، عن إسحاق بن محمد البصري، عن القاسم بن يحيى عن حسين بن عمر بن يزيد (4) قال: دخلت على الرضا عليه السلام وأنا شاك في إمامته وكان زميلي في طريقي رجل يقال له: مقاتل بن مقاتل وكان قد مضى على إمامته بالكوفة فقلت له: عجلت فقال: عندي في ذلك برهان وعلم، قال الحسين: فقلت للرضا عليه السلام: مضى أبوك؟ قال: إي والله وإني لفي الدرجة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام ومن كان أسعد ببقاء أبي مني، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول " والسابقون السابقون أولئك المقربون " (5) العارف للإمامة حين يظهر الامام.
ثم قال: ما فعل صاحبك؟ فقلت من!؟ قال: مقاتل بن مقاتل المسنون الوجه الطويل اللحية الأقنى الأنف وقال: أما إني ما رأيته ولا دخل علي ولكنه آمن وصدق فاستوص به قال: فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد فحركته ثم قلت: لك بشارة عندي لا أخبرك بها حتى تحمد الله مائة مرة، ففعل