7 - وبهذا الاسناد، عن أحمد بن حمزة، عن مرزبان بن عمران، عن أبان ابن عثمان، قال: دخل عمران بن عبد الله فقربه أبو عبد الله عليه السلام فقال: كيف أنت؟
وكيف ولدك؟ وكيف أهلك؟ وكيف بنو عمك؟ وكيف أهل بيتك؟ ثم حدثه مليا، فلما خرج قيل لأبي عبد الله عليه السلام: من هذا؟ قال: نجيب قوم نجباء، ما نصب لهم جبار إلا قصمه الله (1).
8 - قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي قال: خرجنا من المدينة نريد منزل أبي عبد الله فلحقنا أبو بصير خارجا من زقاق من أزقة المدينة، وهو جنب ونحن لا علم لنا، حتى دخلنا على أبي عبد الله فسلمنا عليه فرفع رأسه إلى أبي بصير فقال له: يا أبا بصير أما تعلم أنه لا ينبغي للجنب أن يدخل بيوت الأنبياء، فرجع أبو بصير ودخلنا (2).
9 - بصائر الدرجات: أبو طالب عن الأزدي مثله (3).
10 - قرب الإسناد: السندي بن محمد، عن صفوان الجمال قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ثم قلت له: أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله كان حجة الله على خلقه، ثم كان أمير المؤمنين صلى الله عليه وكان حجة الله على خلقه، فقال: رحمك الله ثم كان الحسن بن علي صلى الله عليه وكان حجة الله على خلقه، فقال: رحمك الله ثم كان الحسين بن علي صلى الله عليه وكان حجة الله على خلقه، فقال: رحمك الله ثم كان علي بن الحسين عليه السلام وكان حجة الله على خلقه وكان محمد بن علي وكان حجة الله على خلقه وأنت حجة الله عليه خلقه فقال:
رحمك الله (4).
11 - قرب الإسناد: محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن عيسى شلقان، عن موسى بن جعفر عليه السلام قال: إن أبا الخطاب ممن أعير الايمان ثم سلبه الله