كل واحد من جنبيه تسعة أضلاع، وفي وقصته ثمانية، وفي رأسه ستة وثلاثون عظما وفي فيه ثمانية وعشرون، واثنان وثلاثون (1).
بيان: لعل المراد بالوقصة العنق قال الفيروزآبادي: (2) وقص عنقه كوعد كسرها والوقص بالتحريك قصر العنق، ويحتمل أن يكون وفي قصه وهي عظام وسط الظهر قوله عليه السلام: وفي فيه ثمانية وعشرون أي في بدو الانبات، ثم تنبت في قريب من العشرين أربعة أخرى، فلذا قال عليه السلام بعده واثنان وثلاثون.
ويحتمل أن يكون باعتبار اختلافها في الاشخاص، ويدل الخبر على أن السن ليس بعظم.
5 - مناقب ابن شهرآشوب: قال بعض الخوارج لهشام بن الحكم: العجم تتزوج في العرب؟
قال: نعم قال: فالعرب تتزوج في قريش؟ قال: نعم قال: فقريش تتزوج في بني هاشم؟ قال: نعم، فجاء الخارجي: إلى الصادق عليه السلام فقص عليه، ثم قال: أسمعه منك فقال عليه السلام: نعم قد قلت ذاك. قال الخارجي: فها أنا ذا قد جئتك خاطبا، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: إنك لكفو في دينك وحسبك في قومك، ولكن الله عز وجل صاننا عن الصدقات، وهي أوساخ أيدي الناس، فنكره أن نشرك فيما فضلنا الله به من لم يجعل الله له مثل ما جعل لنا.
فقام الخارجي وهو يقول: بالله ما رأيت رجلا مثله، ردني والله أقبح رد وما خرج من قول صاحبه (3).
وحدث أبو هفان وابن ماسويه حاضر أن جعفر بن محمد عليه السلام قال: الطبائع أربع: الدم وهو عبد، وربما قتل العبد سيده، والريح: وهو عدو إذا سددت له بابا أتاك من آخر، والبلغم: وهو ملك يداري، والمرة: وهي الأرض، إذا رجفت رجفت بمن عليها فقال: أعد علي فوالله ما يحسن جالينوس أن يصف هذا الوصف (4)