والظاهر أنه كان في قراءتهم عليهم السلام " ليعلم أن قد أبلغ رسالات ربه " اي علي عليه السلام و يحتمل أن يكون تفسيرا للآية بأنها نزلت فيه عليه السلام وصيغة الجمع للتفخيم أو لانضمام الأئمة عليهم السلام معه. قوله: " إلى آخره " أي إلى آخر ما سيأتي في رواية ابن عباس.
17 - الخصال: الطالقاني، عن الجلودي، عن أحمد بن أبان، عن يحيى بن سلمة، عن زيد بن الحارث، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: نزلت في علي عليه السلام ثمانون آية صفوا في كتاب الله عز وجل ما شركه فيها أحد من هذه الأمة (1).
بيان: صفوا أي خالصا.
18 - الخصال: الطالقاني، عن الجلودي، عن المغيرة بن محمد (2)، عن عبد العزيز [بن] الخطاب، عن بليد بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد قال: نزلت في علي عليه السلام سبعون آية ما شركه في فضلها أحد (3).
19 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله (4) " فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك " يا علي " فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " هكذا نزلت، ثم قال: " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك " يا علي، " فيما شجر بينهم " يعنى فيما تعاهدوا وتعاقدوا عليه بينهم من خلافك وغصبك " ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت عليهم " يا محمد على لسانك من ولايته " ويسلموا تسليما " لعلي عليه السلام (5).
20 - تفسير علي بن إبراهيم، الحسين بن محمد، عن المعلى، عن ابن عمر (6)، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في قوله: " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود (7) " قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله عقد عليهم