عن ركين بن الربيع، عن القاسم بن حسان، عن زيد بن ثابت قال: مرض الحسن والحسين عليهما السلام فعادهما رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذهما وقبلهما، ثم رفع يده إلى السماء فقال: اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الرياح وما ذرت، اللهم رب كل شئ، أنت الأول فلا شئ قبلك وأنت الباطن فلا شئ دونك ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، و إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، أسألك أن تمن عليهما بعافيتك، وتجعلهما تحت كنفك وحرزك (1)، وأن تصرف عنهما السوء والمحذور برحمتك، ثم وضع يده على كتف الحسن فقال: أنت الامام وابن ولي الله، ووضع يده على صلب الحسين فقال: أنت الامام وأبو الأئمة، تسعة من صلبك أئمة أبرار والتاسع قائمهم من تمسك بكم وبالأئمة من ذريتكم كان معنا يوم القيامة، وكان معنا في الجنة في درجاتنا. قال: فبرءا من علتها بدعاء رسول الله صلى الله عليه وآله (2).
168 - الكفاية: محمد بن عبد الله بن المطلب، عن إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن إسحاق الهاشمي، عن أبيه، عن عبد الله بن بكير الغنوي، عن حكيم بن جبير، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن زيد بن ثابت قال، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: علي بن أبي طالب قائد البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، الشاك في علي هو الشاك في الاسلام، وخير من اخلف بعدي وخير أصحابي علي، لحمه لحمي ودمه دمي وأبو سبطي، ومن صلب الحسين يخرج الأئمة التسعة، ومنهم مهدي هذه الأمة (3)، 169 - الكفاية: محمد بن عبد الله بن المطلب، عن محمد بن فيض بن فياض العجلي الساري، عن محمد بن أحمد بن عامر، عن أبيه، عن الركين، عن القاسم بن حسان، عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لا يذهب الدنيا حتى يقوم بأمر أمتي رجل من صلب الحسين عليه السلام يملاها عدلا كما ملئت جورا قلنا: من هو يا رسول الله؟
قال: هو الامام التاسع من صلب الحسين. وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حبنا