عدد الأسباط (1).
160 - الكفاية: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الجوهري، عن عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم، عن الطيالسي أبي الوليد، عن أبي زياد عبد الله بن ذكوان، عن أبيه، عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله عز وجل: " وجعلها كلمة باقية في عقبه (2) " قال: جعل الإمامة في عقب الحسين، يخرج من صلبة تسعة من الأئمة، ومنهم مهدي هذه الأمة، ثم قال صلى الله عليه وآله: لو أن رجلا صفن بين الركى والمقام ثم لقي الله مبغضا لأهل بيتي دخل النار (3).
بيان: قال الجزري: كل صاف قدميه قائما فهو صافن (4).
161 - الكفاية: بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين:
أحدهما كتاب الله عز وجل، من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة، ثم أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي - قالها ثلاث مرات - فقلت لأبي هريرة: فمن أهل بيته نساؤه؟! قال: لا، أهل بيته أصله وعصبته وهم الأئمة الاثنا عشر الذين ذكرهم الله في قوله: " وجعلها كلمة باقية في عقبه (5) ".
162 - الكفاية: أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي، عن أحمد بن محمد بن مروان الغزال، عن محمد بن تيم، عن عبد الرحمان بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن عبد الغفار بن قاسم، عن أبي مريم، عن أبي هريرة قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد نزلت هذه الآية " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد (6) " فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: أنا المنذر (7)، أتعرفون الهادي؟ قلنا: لا يا رسول الله، قال: هو خاصف النعل (8)، فطولت