وعلي وحمزة وجعفر، وجرت في الحسين عليه السلام (1).
119 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن عمار بن سويد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في هذه الآية " فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا انزل عليه كنز أو جاء معه ملك (2) " فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزل قديد (3) قال لعلي عليه السلام: يا علي إني سألت ربي أن يوالي بيني وبينك ففعل (4)، وسألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل، فقال رجلان من قريش: والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلينا مما سأل محمد ربه، فهلا سأل ربه ملكا يعضده على عدوه؟ أو كنزا يستغني به عن فاقته؟ والله ما دعاه إلى حق ولا باطل إلا أجابه إليه! فأنزل الله تبارك وتعالى " فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك " إلى آخر الآية (5).
120 - تفسير العياشي: عن المفضل بن صالح، عن بعض أصحابه، عن أحدهما عليهما السلام في قوله: " وعلامات وبالنجم هم يهتدون (6) " قال: هو أمير المؤمنين عليه السلام.
121 - تفسير علي بن إبراهيم: " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الظلالة (7) " يعنى ضلوا في أمير المؤمنين عليه السلام " ويريدون أن تضلوا السبيل " يعنى أخرجوا الناس من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام (8).
122 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها برسول الله