عليه السلام كما قال تعالى: (إن إبراهيم كان أمة (1)) وهو كثير في القرآن.
[9 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن يحيى بن صالح، عن الحسين الأشقر، عن عيسى بن راشد، عن أبي بصير، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فرض الله الاستغفار لعلي عليه السلام في القرآن على كل مسلم وهو قوله تعالى: (ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان (2)) وهو سابق الأمة (3)].
10 - كشف الغمة: ابن مردويه قال: (السابقون الأولون) علي عليه السلام وسلمان رضي الله عنه (4).
أقول: روى العلامة - رحمه الله - مثله من طرقهم (5)، وإن نوقش في سبق إسلام سلمان فيمكن أن يكون المراد السبق بحسب الرتبة لا بحسب الزمان، أو يقال: إنه كان مؤمنا بالرسول الله صلى الله عليه وآله قبل الوصول إليه كما مر في باب أحواله، على أنه قد قيل: إنه وصل إليه وآمن به قبل البعثة، ونقل عن بعض الكتب المعتبرة أنه كان واسطة في تقريب أبي بكر إلى النبي صلى الله عليه وآله في مكة كما ذكره صاحب كتاب إحقاق الحق (6).
11: محمد بن العباس، عن محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل، عن عيسى بن داود، عن الإمام موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: نزلت في أمير المؤمنين وولده عليهم السلام (إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون * والذين هم بربهم لا يشركون * والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون * أولئك (7) يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون (8)).
12 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله سبحانه: (والذين