أنا أشب منك شبابا، وأجلد منك جلدا (1)، وأذرب منك لسانا، وأحد منك سنانا، و أشجع منك جنانا (2)، وأملا منك للكتيبة (3)، فقال له علي عليه السلام: اسكت فإنك فاسق، فنزلت.
وعن الحسن بن علي عليهما السلام أنه قال للوليد: كيف تشتم عليا وقد سماه الله مؤمنا في عشر آيات وسماك فاسقا؟. (4)] 8 - تفسير العياشي: عن عكرمة أنه قال: ما أنزل الله جل ذكره (يا أيها الذين آمنوا) إلا ورأسها علي بن أبي طالب عليه السلام (5).
9 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن الحكم بن سليمان، عن محمد بن كثير، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون (6)) قال: ذلك هو الحارث بن قيس وأناس معه، كانوا إذا مر بهم علي عليه السلام قالوا: انظروا إلى هذا الذي اصطفاه محمد صلى الله عليه وآله، واختاره من بين أهل بيته، فكانوا يسخرون ويضحكون فإذا كان يوم القيامة فتح بين الجنة والنار باب، فعلي عليه السلام يومئذ على الأرائك (7) متكئ ويقول لهم: هلم لكم، فإذا جاؤوا يسد بينهم الباب، فهو كذلك يسخر منهم ويضحك، وهو قوله تعالى: (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون * هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون (8).) 10 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد العباس، بإسناده عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الرحمن