ابن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون) إلى آخر السورة نزلت في علي عليه السلام وفي الذين استهزؤوا به من بني أمية، وذلك أن عليا مر على قوم من بني أمية والمنافقين فسخروا منه (1)].
11 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الايمان (2)) قال: فإن الايمان ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
الباقر عليه السلام وزيد بن علي (ومن يكفر بالايمان (3) قال: بولاية علي عليه السلام.
الباقر والصادق عليهما السلام في قوله تعالى: (إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الايمان فتكفرون (4)) قالا: إلى ولاية علي عليه السلام.
الثعلبي في تفسيره، وقد روى أبو صالح عن ابن عباس أن عبد الله بن أبي وأصحابه تملقوا (5) مع علي عليه السلام في الكلام، فقال علي عليه السلام: يا عبد الله اتق الله ولا تنافق، فإن المنافق شر خلق الله، فقال: مهلا يا أبا الحسن والله إن إيماننا كإيمانكم، ثم تفرقوا، فقال عبد الله: كيف رأيتم ما فعلت؟ فأثنوا عليه، فنزل: (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا (6)) الآية.
تفسير الهذيل ومقاتل عن محمد بن الحنفية في خبر طويل والحديث مختصر (إنما نحن مستهزؤون (7)) بعلي بن أبي طالب وأصحابه، فقال الله تعالى: (الله يستهزئ بهم (8)) يعني يجازيهم في الآخرة جزاء استهزائهم بأمير المؤمنين عليه السلام قال ابن عباس: وذلك