أن يجعلها اذنك يا علي، اللهم اجعلها (1) اذنا واعية، اذن علي، ففعل فما نسيت شيئا سمعته بعد (2).
5 - كشف الغمة: محمد بن طلحة، عن الثعلبي في تفسيره يرفعه بسنده قال لما نزلت هذه الآية: (وتعيها اذن واعية) قال رسول الله صلى الله عليه وآله، لعلي عليه السلام: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي، قال علي: فما نسيت شيئا بعد ذلك وما كان لي أن أنسى (3).
الطرائف: الثعلبي وابن المغازلي مثله (4).
العمدة: بإسناده إلى الثعلبي، عن ابن فتحويه، عن ابن حنان، عن إسحاق بن محمد، عن أبيه، عن إبراهيم بن عيسى، عن علي بن علي، عن أبي حمزة الثمالي، عن عبد الله بن الحسين مثله (5).
6 - كشف الغمة: وروى الثعلبي والواحدي كل واحد منهما يرفعه بسنده: الثعلبي في تفسيره، والواحدي في تصنيفه الموسوم بأسباب النزول إلى بريدة الأسلمي قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحق على الله أن تعي، قال: فنزلت (وتعيها اذن واعية (6)). وروى أبو بكر بن مردويه عن بريدة مثله (7).
العمدة: (8) بإسناده عن الثعلبي، عن ابن فتحويه، عن ابن حبش، عن أبي القاسم بن الفضل، عن محمد بن غالب بن حرب، عن بشر بن آدم، عن عبد الله الأسدي، عن صالح بن