ولعلي، فاستغفر الله لنا، فأنزل الله سبحانه (سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين) وهذا في سورة المنافقين (1) فهذا من دلائله عليه السلام (2).
[بيان: في القاموس الغرقد: شجر عظام أو هي العوسج إذا عظم، وبقى الغرقد:
مقبرة المدينة على ساكنها السلام، لأنه كان منبتها، وقال: انكفأ: رجع (3)].
6 - العمدة: مناقب ابن المغازلي، عن إبراهيم بن محمد بن خلف، عن الحسين بن أحمد عن أحمد بن الحسن بن سهل، عن ابن أحمد المالكي، عن ربيعة بن محمد الطائي، عن ثوبان عن داود، عن مالك بن غسان، عن ثابت، عن أنس قال: انقض كوكب على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انظروا إلى هذا الكوكب فمن انقض في داره فهو الخليفة من بعدي، فنظروا فإذا قد انقض (4) في منزل علي عليه السلام فأنزل الله تعالى (والنجم إذا هوى (5)).
7 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد معنعنا عن عائشة قالت: بينا النبي جالس إذ قال له بعض أصحابه: من أخير الناس بعدك يا رسول الله؟ فأشار إلى نجم في السماء فقال: من سقط هذا النجم في داره، فقال القوم: فما برحنا (6) حتى سقط النجم في دار علي عليه السلام فقال:
علي بن أبي طالب (7)، فقال بعض أصحابه: ما أشد ما رفع بضبع ابن عمه! فأنزل الله