ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء على فادخله ثم قال:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (1) وليس لمصعب بن شيبة عن صفية في مسند عائشة من الصحيحين غير هذا.
31 - ومن الجمع بين الصحاح الستة من " موطأ، مالك " وصحيحي مسلم والبخاري وسنن أبي داود السجستاني وصحيح الترمذي والنسخة الكبيرة من صحيح النسائي من جمع الشيخ أبى الحسن رزين بن معاوية العبدري السرقطي الأندلسي، أخبرنا الشيخ الامام المقرى أبو بكر عبد الله بن منصور بن عمران الباقلاني، صدر الجامع للقراء بواسط " العراق " عن الشيخ أبى الحسن رزين بن معاوية العبدري المصنف.
ومن طريق آخر أخبرنا الشيخ الامام المقرى أبو جعفر المبارك ابن احمد (2) بن زريق الحداد صدر الجامع للإمامة بواسط " العراق " بذلك عن الشيخ أبى الحسن رزين بن معاوية العبدري السرقطي الأندلسي المصنف.
وبالاسناد المقدم قال: في الجزء الثاني من اجزاء ثلاثة في تفسير سورة الأحزاب ومن الصحيح أبى داود السجستاني " وهو كتاب سنن في تفسير قوله تعالى: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " عن عائشة قالت:
خرج رسول الله وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن فادخله، ثم جاء الحسين فادخله، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء على فادخله، ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
قال: وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله: ان هذه الآية نزلت في بيتها " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قالت. وانا جالسة عند الباب فقلت: يا رسول الله الست من أهل؟ فقال:
انك إلى خير، انك من أزواج رسول الله، قالت: وفى البيت رسول الله