تصحيف. والعوالي: جمع العالية وهي أعلى الرمح أو رأسه أو النصف الذي يلي السنان (1).
(حتى تفلقوا) من التفليق وهو التشقيق، وفي بعض النسخ بالقاف من القلق وهو الانزعاج وفي بعضها بالغين المعجمة، وفي بعضها بالمهملة، وفيما سوى الأول تكلف وإن كان الأخير لا يخلو من وجه. وفي أكثر الروايات (حتى تعرفوا) بحذف إحدى التائين أي تطلبوا لتعرفوا. والحليل والحليلة: الزوج والزوجة. ويغشى - على بناء المفعول - والمحرم:
الحرام، وغشيان المحارم معروف، ويمكن أن يقرأ على بناء المعلوم و (محرم) بضم الميم و كسر الراء، فإنه يقال لمن نال حرمة: محرم، والأول أظهر. والرقش كالنقش، ورقش كلامه ترقيشا: زوره وزخرفه. والعوان - كسحاب - من الحروب التي قوتل فيها مرة.
وتستحلبوا أي تطلبوا الحلب. وأمر أي صار مرا والحلب - محركة - اللبن المحلوب.
قوله: (لعراء) بالمد أي فضاء لا ستر به، وهو كناية عن ترك النصرة. قال تعالى:
(لنبذ بالعراء) والعرا - مقصورا - الفناء والساحة. وقال الجوهري: يقال: أعراه صديقه إذا تباعد منه ولم ينصره. وفي بعض النسخ (لعزاء) بفتح العين وتشديد الزاي و هي السنة الشديدة. والسالفة: ناحية مقدم العنق من لدن معلق القرط إلى قلت الترقوة وأيدا تدت أي قويت وأحكمت. وفي بعض النسخ بالراء أي شدت. يقال: توتر العصب أي اشتد، وكلاهما بقلب الواو ألفا. وفي بعض الروايات: أبينت بالقساسية الشهب.
وفي القاموس: القساس - كغراب - معدن الحديد بأرمينية، ومنه السيوف القساسية (2) وفي الصحاح: يقال: كتيبة شهباء لبياض الحديد، والنصل الأشهب الذي برد فذهب سواده، والشهاب شعلة من نار ساطعة (3) والمعترك: موضع القتال والضنك الضيق. ورمح قصد - ككتف - متكسر. وفي بعض الروايات. كسر القنا، والكسرة - بالكسر - القطعة من الشئ المكسور، والجمع: كسر. والعرجاء: الضبع. والشرب جمع شارب كصحب و صاحب ويحتمل المهملة وهو القطيع من الوحش. وفي بعض الروايات: والنسور الطهم