ويقول: لو ثنيت لي الوسادة (1) لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم، حتى يزهر كل إلى ربه ويقول إن عليا قضى فينا بقضائك، ويقول: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله ألف باب يفتح من كل باب ألف باب. ويشهد له الرسول الأمين صلى الله عليه وآله بأنه: باب مدينة العلم (2)، وأقضى الأمة (3).
والعجب أنه لعنه الله لم يكن يجوز خلافة عبد الله ابنه عند موته معتلا بأنه لم يعرف كيف يطلق امرأته (4)، ومن يجهل مثل ذلك لا يصلح للإمامة! فكيف يجوز اتباعه و (5) إمامته مع جهله مثل هذا الحكم البين المنصوص عليه بالكتاب والسنة؟!.
ولا يخفى على المتأمل الفرق بين الامرين من وجوه شتى: