عمر بن الخطاب، فقال: إني أجنبت فلم أصب الماء؟. فقال عمر: لا تصل.
فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: أما تذكر إنا كنا في سفر أنا وأنت، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت فصليت، فذكرت للنبي صلى الله عليه [وآله]، فقال النبي صلى الله عليه [وآله]: إنما كان يكفيك هكذا.. فضرب النبي صلى الله عليه [وآله] بكفيه الأرض ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه (1).
وروى مسلم (2) بالاسناد المذكور إلى قوله: ثم تمسح بهما وجهك وكفيك، فقال عمر: اتق الله يا عمار!. فقال: إن شئت لم أحدث (3) به.
وفي رواية (4) أخرى لمسلم، فقال عمر: نوليك ما توليت.
وفي رواية أخرى له (5)، قال عمار: يا أمير المؤمنين! إن شئت - لما جعل الله علي من حقك - ألا أحدث به أحدا (6).